أبرم النظام السوري عقدا لشراء 1.4 مليون طن من القمح من روسيا لصالح جمعية الحبوب السورية.
صرح بذلك وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري محمد حسان قطنا لوكالة “نوفوستي”، حيث قال إن سوريا “أبرمت عقدا مع روسيا لشراء ما يقرب من 1.4 مليون طن من القمح لصاح جمعية الحبوب السورية، وهي كمية ستكفي لإنتاج العام بأكمله”.
وأشار الوزير إلى أن عملية الاستيراد تسير بسلاسة، وقد وصلت بالفعل كمية كبيرة من القمح إلى الموانئ السورية، وتابع: “نحاول الآن توسيع التبادل التجاري بين البلدين”.
وفي أسبوع واحد رفعت حكومة النظام أسعار المحروقات والغاز والرسوم الجامعية والمواد الغذائية، واليوم يطال الغلاء رغيف الخبز “عصب الحياة” بالنسبة لغالبية المواطنين، حيث وصل سعر الربطة للفئة المستبعدة من الدعم الحكومي عبر البطاقة الذكية إلى 3000 ليرة سورية بعد أن كانت بـ 1250 ليرة للربطة الواحدة، حسب ما رصدته منصة SY24.
وجاءت هذه الزيادة بعد أن مهدت وزارة التجارة الداخلية قبل أشهر إلى أنها تتحضر لرفع أسعار الخبز بنسبة تصل إلى 70% للخبز المدعوم وبنسبة 100% لخبز البيع المباشر، وشملت الخطة رفع المحروقات والغاز وبالتالي شهدت المواد التموينية الأساسية والسلع الغذائية كالسكر والرز والزيت التي تعد من محتويات السلة الحكومية المدعومة ارتفاعاً ملحوظاً في أسعارها بشكل متفاوت.
وفي وقت سابق رصدت منصة SY24 مطلع الشهر الماضي ازدياد الشكاوى على الأفران في جنوب دمشق، ومناطق الريف الغربي، بسبب الفساد والسرقة التي تحدث وبشكل علني، وسط فوضى أمنية وعجز عن ضبط الوضع من قبل المسؤولين، حسب ما أفاد به مراسلنا.
وفي التفاصيل التي أكدها المراسل، قال: إن “هناك أفران في منطقة عرطوز بريف دمشق، يقوم أصحابها بسرقة المخصصات وبيعها في السوق عبر شركائهم وبشكل علني دون خوف من محاسبة أو رقابة”.
كذلك اشتكى عدد كبير من الأهالي من رداءة نوعية الخبز في الأفران ووصفوها بالسيئة للغاية، ما يدل على سرقة المواد الأولية من المخصصات ما أثر على جودته، وأصبح مختلف الطعم واللون، مع زعمهم أن هناك عطل بالآلات تؤثر على جودة الخبز.