مبادرات لتفعيل طاقات الأطفال الإيجابية في مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تواصل منظمات المجتمع المدني العمل على دعم الأطفال والنساء القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، للتخفيف قدر الإمكان من الأزمة الإنسانية والمعيشية التي يمرون بها.

وفي المستجدات، بدأت إحدى المنظمات بتنفيذ مبادرة تهدف إلى تفعيل طاقات أطفال مخيم الهول الإيجابية، حملت عنوان “غرس الأشجار في مخيم الهول”.

كما تهدف المبادرة إلى تفريغ طاقات الأطفال بعمل إيجابي، وتعزيز التعاون فيما بينهم، وإضفاء المنظر الجميل على بعض أقسام المخيم، ولنشر ثقافة البيئة النظيفة والخضراء.

وشارك في هذه المبادرة مجموعة من الأطفال، واستهدفت القسمين الأول والسابع من المخيم، بدعم من منظمة “دان للإغاثة والتنمية”.

وحسب القائمين على هذه المبادرة، فقد تم زراعة غراس الأشجار في المساحتين، ووضع حاويات القمامة في المساحات المذكورة.

وشارك الأطفال كذلك، بكتابة عبارات ورسوم على الحاويات من قبل الأطفال والميسرين تدل على أهمية الحفاظ على النظافة العامة ونظافة المساحة الصديقة للطفل، حسب القائمين على المبادرة.

وحول تلك المبادرة أكد الناشط أبو عبد الله الحسكاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية، أنها مبادرة مهمة جدا كونها تحاول إخراج الأطفال من أجواء الأزمات التي يشهدها المخيم، وتغرس في نفوسهم الأمور الإيجابية، وتعطي صورة بأن الأطفال في المخيم ليسوا جيل تنظيم داعش القادم، حسب ما يشاع وحسب ما تتحدث تقارير غربية.

ولفت إلى أنه من المهم على جميع المنظمات العاملة في المنطقة الشرقية، دعم وإعادة تأهيل النساء والأطفال بجلسات توعية وأنشطة ومبادرات تعزز من دورهم وخصوصا في حال خروجهم من المخيم، وفق رأيه.

يشار إلى أن ردود الفعل حول إعادة النساء والأطفال من مخيم الهول شرقي سوريا باتت متباينة، فبعض الدول تفضل إعادة الأطفال فقط دون أمهاتهم، والبعض الآخر يرى أنه يجب إعادة الأمهات أيضا وإخضاعهم للمحاكمات والمحاسبة القانونية.

في حين تدعو المنظمات الإنسانية الدولية إلى دعم الأطفال “للحصول على استراحة من الظروف العنيفة والقاتمة التي يعيشون فيها داخل مخيم الهول”.

مقالات ذات صلة