سلّط بعض أبناء المنطقة الشرقية الضوء على أحوال عمال اليومية من الناحية الاقتصادية والمعيشية، مطالبين بإنصافهم وعدم استغلالهم، حسب تعبيرهم.
وفي هذا الصدد، تحدث أحد أبناء مدينة “عين العرب” شرقي سوريا عن استغلال واضح يتعرض له عمال اليومية، داعيا الجهات المعنية إلى متابعة الصعوبات التي يواجهها هؤلاء العمال وعلى رأسها التحديات المادية.
وأرجع المصدر ذاته سبب معاناة عمال اليومية إلى جشع أرباب العمل واستغلالهم للعمال، مشيرا إلى أن بعض أرباب العمل يقبضون بالدولار بينما يتعاملون مع عمال اليومية بالليرة السورية.
وأكد أنه يتوجب على الجهات المعنية أو الإدارة الذاتية تحديد أجور العاملين بـ “الدولار” وبنسبة تصل من خمسة دولارات إلى عشرة دولارات كيومية، لأن العامل أيضا لديه عائلة وأطفال و مصاريف ويجب الدفاع عنه، بحسب تعبيره.
واعتبر أن الأجور التي تصل إلى 50 ألف ليرة سورية في اليوم، سواء “بنّاء أو طيّان أو معلم بلاط وسرميك أو أي مهنة أخرى”، لا تتناسب مع التعب الذي يعانيه عامل اليومية، وفق رأيه.
وفي السياق ذاته، استنكر كثير من أبناء المنطقة ما وصفوه بـ “استغلال عمال اليومية”، معتبرين أن أرباب العمل في مجال البناء يتلقون أجور المتر الواحد بالدولار وبالتالي لا بدّ من محاسبة عامل اليومية بالدولار وليس بالليرة السورية، حسب كلامهم.
وتعتبر فئة عمال المياومة من أكثر الفئات تأثرا وتضرراً بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وكانت تُعد من الفئات التي تضررت بشكل كبير جدا خلال فترات الحظر نتيجة انتشار وباء “كورونا”.