مطالبات بمقاطعة أصحاب مولدات الأمبيرات في الرقة.. ما القصة؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تستمر القضايا الخدمية ومشاكلها بتصدر واجهة الأحداث الحياتية اليومية في مدينة الرقة شرقي سوريا، مع استمرار المدنيين بمحاولة إيصال الشكاوى للجهات الخدمية المختصة.

وفي المستجدات، تتعالى أصوات كثير من المتضررين من الأزمات المعيشية للمطالبة بمقاطعة أصحاب مولدات الأمبيرات.

ويأتي ذلك في ظل الممارسات التي يقوم بها بعض أصحاب المولدات والتحكم بتشغيلها من عدمه وفي ساعات محددة لا ترضي الأهالي، حسب عدد من أبناء المدينة.

وأجمع كثيرون على ضرورة مقاطعة مولدات الأمبيرات والتوقف عن دفع رسوم الأمبيرات لمدة شهرين فقط، على أمل أن يشكل ذلك ضغطاً على بعض أصحاب المولدات.

وأشاروا إلى أن المقاطعة ستدفع في النهاية بعض أصحاب المولدات إلى تنزيل الأسعار رغما عنهم، بحسب تعبيرهم.

ويدفع الأهالي 6000 ليرة سورية لنظام تشغيل 3 ساعات، ونحو 10 آلاف ليرة سورية لنظام 6 ساعات، وفق تقديرات بعض السكان.

ولفت البعض الآخر الانتباه إلى أن بلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية شريك رئيسي مع بعض أصحاب المولدات، وبالتالي تتحمل بدورها جزءً كبيراً من المسؤولية.

وطالب عدد من أبناء المنطقة بلدية الشعب بدعم المواطن الفقير بدلا من دعم المستثمرين في مولدات الأمبيرات، بحسب كلامهم.

الجدير ذكره، أن قطاع الخدمات في مدينة الرقة يواجه عدة صعوبات وتحديات تسببت في ضعف الخدمة المقدمة للمواطنين في العديد من النواحي سواءً كانت في القطاع الصحي، أو الكهرباء، أو المياه، أو النظافة.

يشار إلى أن شكاوى سكان الرقة لا تقتصر على مسألة الأمبيرات وتشغيلها من عدمه، بل تمتد إلى الشكوى من سوء الخدمات المتعلقة بنظافة الشوارع الرئيسية والطرقات الفعلية، بالإضافة إلى الشكاوى من تجمع القمامة بالقرب من أبواب المدارس.

يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، امتنع بعض أصحاب مولداتِ الأمبيرات عن التشغيلِ في الفترة النهارية، والتي تمتد عادة من الساعة 12 ظهراً حتى الساعة الثانية عصراً.

مقالات ذات صلة