البرد يضاعف معاناة قاطني مخيم الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تفيد الأنباء الواردة من مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، ببدء تفاقم معاناة القاطنين فيه خصوصا مع حلول فصل البرد.

فبعد الأخبار عن تضرر عدد من الخيام قبل أيام بفعل العاصفة الغبارية والمطرية التي ضربت المنطقة الشرقية، أدى انخفاض درجات الحرارة والأجواء المناخية الباردة إلى وفاة سيدة من الجنسية العراقية.

وحسب ما يجري من تطورات في المخيم، فإن القاطنين هناك يعانون من شح مواد المحروقات اللازمة للتدفئة، بسبب غياب أي دور للمنظمات الدولية الإنسانية.

وذكر الناشط أبو عبد الله أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن بعض الأطراف المحسوبة على إدارة المخيم تحاول الترويج بأن مواد التدفئة واحتياجات الشتاء متوفرة وأنه لا يوجد أي حالات وفيات من جراء ذلك.

وفي سياق متصل، تداول أبناء المنطقة الشرقية أخبارا تفيد بتزويد مخيم الهول بمولدات أمبيرات الكهرباء والتي تعمل على مادة المازوت.

وكان اللافت للانتباه أن القائمين على هذه المولدات يفرضون رسم اشتراك وقدره 100 ألف ليرة سورية على كل عائلة في المخيم، وذلك أضعاف ما يتم تقاضيه من سكان مدينة الرقة وأريافها أو دير الزور وأريافها شرقي سوريا، حسب تقديرات المصادر ذاتها.

ويعاني قاطنو مخيم الهول للنازحين من أوضاع معيشية صعبة في ظل تدني جودة الخدمات المقدمة لهم من قبل إدارة المخيم وعدم تقديم أي مساعدات غذائية أو مادية لهم خلال الأشهر الماضية، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة وعدم توفير المازوت المخصص للتدفئة لقاطني المخيم.

مقالات ذات صلة