تطورات ميدانية تصدرت المشهد في مدينة نوى بريف درعا الغربي، يوم أمس الأربعاء، أدت الى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، لاسيما عند طريق (نوى – الشيخ سعد)، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل، التي نقلتها المنصة، فقد وقعت اشتباكات عنيفة في المنطقة، بين مجموعة من الفصائل المحلية من أبناء المدينة، وبين قوات النظام وأجهزته الأمنية، أسفرت عن إقامة حاجز عسكري جديد قرب مبنى الطبية العسكري، فضلاً عن إغلاق معظم الطرق الرئيسة والفرعية في المدينة، تسببت بشل حركة المرور، وإغلاق معظم المحلات التجارية.
وفي ذات السياق، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة مؤلفة من أكثر من 100 عنصر من عناصر اللواء 112، ودبابة، وعربة BMB، ورشاش مضاد للطيران، كما تم إنشاء عدد من المتاريس عند تقاطع بعض الطرقات، وما تزال الأوضاع غير مستقرة في المنطقة حسب آخر التطورات.
وفي سياق متصل، سيطرت عمليات الاغتيال على منطقة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث أصيب المدعو “عبد الله الزعبي” بطلق ناري على يد مسلحين مجهولين، وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج.
كذلك قتل الشاب المدعو “محمد عدنان الشرع” من بلدة المسيفرة إثر استهدافه بطلق ناري، رغم أن الشاب مدني يعمل في الإمارات ولم ينتمي لأي فصيل عسكري.
وفي ظل كل تلك التطورات وعودة عمليات الخطف والاغتيال، أوضح الباحث رشيد حوراني في حديث سابق لمنصة SY24، أن “عودة عمليات الخطف والاغتيالات يقف وراء معظمها النظام وأجهزته الأمنية، وتعود في هذه الآونة بسبب التقارب بل التوافق في الأهداف العامة بين درعا والسويداء بعد تحرك السويداء ومطالبتها بإسقاط النظام، ومثالها اغتيال الناشط الكفري من درعا بسبب مشاركته في مظاهرات السويداء”.