قام عدة عناصر يتبعون لما تسمى “وزارة الداخلية” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” المقربة من هيئة تحرير الشام بمصادرة عدة دراجات نارية في ريف إدلب بسبب “التشبيب” كما يُشاع في المصطلح العام، أو بسبب قيام أصحابها بالسير على “دولاب واحد” كنوع من فنون القيادة.
ونشرت ما تسمى نفسها “وزارة الداخلية” خبراً على قناتها في تيلغرام كما جاء: “مخفر شرطة سرمدا بريف إدلب يحتجز دراجة نارية للمدعو (م.خ) أثناء قيامه بتشبيب دراجته النارية وتم تشكيل الضبط اللازم وإحالته للقضاء الشرعي أصولاً”.
كما صادرت “وزارة الداخلية” عدة دراجات نارية في كل من محافظة إدلب وسرمدا وغيرها، بسبب التهمة ذاتها، وذلك بعد قرار حكومة الإنقاذ بمنع “التشبيب” في الدراجات النارية.
وتناول ناشطون سوريون الخبر بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الناشط “أحمد نور الرسلان” على صفحته: “بعد قرار حكومة الإنقاذ بمنع التشبيب في الدراجات النارية هذه الجنود البواسل تنجح في مصادرة دراجة نارية شببها صاحبها في مدينة الدانا على سابق إصرار وترصد”.
وأضاف رسلان: “شرطة الإنقاذ لم تنجح في إلقاء القبض على السيارة المفخخة التي ضربت المدينة صباح اليوم، والتي أوقعت أربعة شهداء، كون صاحبها لم يشببها وبالتالي تخلي الإنقاذ مسؤوليتها منها، والله ولي التوفيق”.