أفادت الأنباء الواردة من مناطق النظام، عن انتشار ظاهرة بيع النساء لشعورهن، نتيجة الفقر وتدني مستوى الدخل لغالبية المواطنين، فضلاً عن ارتفاع أسعار وصلات الشعر، وذلك لتأمين لقمة العيش لهم و لعوائلهم، أو لتأمين مبالغ كافية لتغطية نفقات الدراسة أو الحياة اليومية، وسط أزمات معيشية متعددة.
وتناقلت مواقع عدة، أن تلك الظروف التي يعيشها الأهالي أجبرت نساء كثر على بيع ممتلكاتهن خلال سنوات الحرب الماضية، سواء من الذهب أو العقارات أو الأدوات المنزلية، ومؤخراً انتشرت ظاهرة بيع وصلات الشعر لتأمين احتياجاتهن وسط موجة غلاء غير مسبوقة.
وتختلف أسعار وصلات الشعر حسب ما رصدته منصة SY24، باختلاف نوعه وكثافته ووزنه، إذ تتراوح الأسعار بين نصف مليون، و3 ملايين ليرة سورية، ومنه مايصل إلى 5 ملايين، ثم يمر الشعر بعدة مراحل، قبل أن يكون جاهزاً للاستعمال في صالونات التجميل، إذ يستخدم الشعر الطبيعي المقصوص في عمليات صناعة الشعر المستعار ويباع بأسعار مرتفعة، ما جعل قسماً كبيراً من السيدات يتجهن إلى قصه وبيعه مقابل مبالغ كبيرة.
من الجدير بالذكر أنه في الداخل السوري تسود أزمة اقتصادية ضخمة، جعلت شريحة كبيرة من المواطنين تبحث عن مصادر دخل غير متوقعة كبيع الشعر وتجارة الأعضاء، وغيرها من الظواهر التي انتشرت في سنوات الحرب.
