شن الطيران الحربي الإسرائيلي، عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، منتصف الليلة الماضية، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل، تبين أن القصف طال عدة مواقع في مدينة “السيدة زينب” جنوب دمشق، ومطار دمشق الدولي، كما استهدف قصف مدفعي آخر أطراف بلدة “حضر” بريف محافظة القنيطرة، والطريق الواصل بين منطقة البحدلية ومزارع السيدة زينب، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية هناك.
وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو متداولة، اللحظات الأولى لاستهداف إحدى المزارع في محيط منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق وتصاعد النيران وسمعت أصوات انفجارات ضخمة هزت المنطقة.
وكعادتها ذكرت وزارة الدفاع في حكومة النظام، أن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق اقتصرت الخسائر على الماديات”، حسب زعمهم دون الحديث عن وجود قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
بالوقت الذي أكدت مصادر متطابقة أن القصف الإسرائيلي الليلة الماضية أسفر عن مقتل ثلاثة قياديين، وإصابة عدد من الجرحى في صفوف الميليشيات دون ذكر هويتهم، وأدى إلى استنفار أمنيّ كبير ووصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة الاستهداف، قامت بإغلاق مداخل ومخارج المؤدية المدينة.
وقبل أيام قليلة استهدف صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في ريف القنيطرة مساء يوم الخميس الماضي، رداً على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، حسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”.
وفي 22 شهر نوفمبر الماضي، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات جوية، استهدفت مبنى قيد الإنشاء في مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، أسفرت عن تدمير المبنى بالكامل، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى وجرحى، حسب ما رصدته منصة SY24.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت استهدافات متكررة من قبل الجانب الإسرائيلي على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية الحليفة له، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة، وأدت الغارات الإسرائيلية إلى إخراج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة عدة مرات، دون أن يلقى القصف أي رد فعلي من قبل النظام.
