عائلات سورية وعراقية تستعد للخروج من الهول

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تؤكد الأخبار الآتية من مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، استعداد عدد من العائلات العراقية والسورية للخروج من المخيم.

وفي التفاصيل، بدأت إدارة مخيم الهول بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العراقية، تحديد أسماء عائلات عراقية في المخيم ليتم نقلها إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية.

ومن المقرر أن يتم إخراج نحو 150 عائلة عراقية خلال منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسب مصادر من المنطقة الشرقية.

ومؤخراً، أفاد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، بنقل 1567 عائلة من مخيم الهول، إلى مخيم الجدعة، وإعادة 900 عائلة من مخيم الجدعة إلى مناطقها الأصلية بعد إكمال التأهيل والإدماج.

وفي السياق، تتجهز مجموعة من العائلات السورية النازحة للخروج من المخيم، وذلك إلى مناطقها في دير الزور شرقي سوريا.

وذكر أبو عبد الله الحسكاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أنه من غير المعلوم عدد العائلات السورية التي ستخرج من المخيم، لافتاً إلى أن إدارة المخيم كانت وعدت قبل أيام بأنها تعمل على إخراج دفعة جديدة من العوائل السورية التي ينحدر أصولها من ديرالزور مع نهاية هذا العام.

ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل يومي في المخيم، ومما يزيد الأمر سوءً هو فصل الشتاء، فقبل أيام اجتاحت عاصفة مطرية المنطقة ما أدى إلى تضرر عدد من الخيام.

الجدير ذكره، أنه بعد سنوات من المعاناة في مخيم الهول، الذي يضم الآلاف من عوائل عناصر تنظيم داعش، أصدرت “الإدارة الذاتية” قراراً في الرابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020 يسمح بخروج العائلات السورية من المخيم بكفالة من شيوخ العشائر، وقد خرجت العديد من الدفعات، التي توجهت بالدرجة الأولى إلى دير الزور والرقة.

ويعاني العائدون من مخيم الهول من مشاكل عدة، مثل الأوراق الثبوتية، عدم تقبل المجتمع، رفضهم في سوق العمل، ولذلك تشكلت لجان فض النزاع في سوريا منذ العام 2021، بهدف تعزيز إعادة الإدماج الآمن للعائلات والسلم الأهلي بين المجتمع وتلك العائلات عند عودتهم.

مقالات ذات صلة