أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، باشتباكات مسلحة مع عدد من المهربين على الحدود الأردنية _السورية حسب ما تابعته منصة SY24.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنه “في تمام الساعة الرابعة فجر اليوم الثلاثاء، وعلى الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وقع اشتباك مسلّح مع العشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية، مستغلين حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات”.
وأشار إلى أن المهربين استغلوا حالة الضباب وانعدام الرؤية لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، جرت على إثرها اشتباكات عنيفة أسفرت مقتل أحد أفراد قوات حرس الحدود وإصابة عنصر آخر، بينما قتل من عدد من المهربين وفرّ البقية باتجاه العمق السوري.
وفي ذات السياق، أحبطت السلطات الأردنية نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، محاولة تهريب قادمة من معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب في درعا، وضبطت 565 ألف قرص كبتاغون.
وشهدت الفترة الأخيرة عمليات تهريب عديدة للمخدرات من سوريا إلى الأردن حيث أعلن الجيش الأردني مطلع العام الجاري، عن مقتل 27 مهرب مخدرات حاولوا تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، وذلك تنفيذًا للتهديدات التي أطلقها الأردن عقب النشاط الملحوظ لمهربي المخدرات عند حدوده.
وبين الفترة والأخرى تحبط السلطات الأردنية محاولات تهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية، في حين تؤكد مصادر محلية وميدانية متطابقة أنه منذ سيطرة النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران على الجنوب السوري، زادت عمليات التهريب.
إذ يعد النظام السوري والميليشيات الحليفة له المسؤولة عن عمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي، ويشرف عليها ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا حزب الله على عدد من مصانع الكبتاجون عقب سيطرة النظام على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.
