تصاعد الأحداث في بادية الرقة وديرالزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تتصاعد وتيرة الأحداث الدائرة في البادية السورية وخاصة على صعيد أمني، وسط استمرار الهجمات التي يشنها تنظيم داعش ضد قوات النظام السوري وميليشياته.

وكان اللافت للانتباه خلال اليومين الماضيين، شن مسلحين مجهولين هجمات متفرقة في باديتي الرقة ودير الزور دون معرفة هوية بعضهم أو الجهة التي يتبعون لها.

وفي التفاصيل، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على طريق أثريا غربي الرقة.

وفي السياق، سقط قتلى وجرحى من ميليشيا “لواء القدس” بهجوم مسلح شنه تنظيم داعش على نقاط عسكرية لهم في بادية التبني ببادية دير الزور.

كما قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب 4 آخرين، بهجوم لخلايا تنظيم داعش استهدف مواقعهم ضمن بادية البو حمد بريف الرقة.

من جهته، أعلن التنظيم عن تبنيه وعبر معرفاته الرسمية، هجومًا مسلحًا على حاجز لقوات قسد في بلدة الحوايج بريف دير الزور.

وأفاد أبناء المنطقة الشرقية بأن مسلحين ينسبون أنفسهم إلى “مقاتلي العشائر” يشنون هجوماً على نقاط عسكرية لقوات قسد بالقرب من جسر الميادين.

وقبل أيام، وقعت مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص بهجوم مسلح نفذه نفذه مجهولون، حيث استهدف الهجوم عدد من العمال المدنيين في بادية البو حمد شرقي الرقة، في حين أشارت أصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء هذا الهجوم.

ويتهم أهالي المنطقة الشرقية الميليشيات الإيرانية بالعمل على زرع حالة من الخوف والرعب في صفوفهم لمنعهم من الخروج الى البادية السورية والعمل سواء في جمع الكمأة أو رعي الأغنام.

ومؤخراً، أفادت مصادر من أهل المنطقة لمنصة SY24، أن تلك الميليشيات لا تريد أن يبقى أي سوري في البادية، كما يريدون أن تكون البادية تحت سيطرة ميليشيا الحرس الثوري ومن معه من الميليشيات، مبينا أنها عملية تهجير حقيقية لأبناء القبائل العربية من البادية السورية.

مقالات ذات صلة