تحولت الأخطاء الطبية في مناطق النظام إلى ظاهرة مستفحلة، تسببت بإعاقات طبية وحالات موت لعدة أشخاص، سلطت منصة SY24 الضوء عليها في تقارير سابقة، دون قدرة الجهات المعنية على وضع حد لتلك الأخطاء وضبط الوضع.
وفي ذات السياق اعترف نقيب الأطباء في مناطق النظام، لموقع محلي، عن وجود أخطاء طبية استدعت وجود أطباء في السجن بسبب أخطاء طبية، موضحاً أن هناك شكاوى ترد إلى النقابة في هذا الخصوص بالطرق القانونية، معتبراً أن الخطأ الطبي قد لا يكون بسبب إهمال الطبيب أو عدم حرصه.زاعماً إغلاق عدة عيادات لأطباء ثبت تورطهم في أخطاء طبية خلال، 2023 وهناك من تم سحب تراخيصهم، ومنهم ما يزال موقوفاً في القضاء.
وبرر نقيب الأطباء أن الأخطاء الطبية في سوريا مازالت ضمن النسب العالمية، دون أن يذكر إحصائيات عن الموضوع، وأشار إلى أن الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم.
وقبل فترة، رصدت منصة SY24 عدة حالات ادوت إلى وفاة مرضى في مشافي دمشق، سببها الأخطاء الطبية، في مؤشر خطير لازدياد هذه الحوادث التي باتت تهدد حياة المرضى، دون رقيب أو حسيب على تلك المشافي، وأثارت هذه الحوادث ردود فعل غاضبة بين القاطنين في مناطق النظام، الذين طالبوا بإلقاء القبض على مرتكبي هذا الخطأ وإنزال القصاص العادل بحقهم، كما طالب كثيرون بإغلاق المستشفيات التي ترتكب فيها الأخطاء الطبية، مؤكدين أن الاستهتار بأرواح الناس لا يجب أن يمر مرور الكرام.
وتبين أن معظمها بسبب الإهمال المتعمد الاستهتار بأرواح المرضى، فضلاً عن قلة خبرة الكوادر الطبية ولا سيما بعد هجرة عدد كبير من الأطباء ذات الكفاءة العالية، إضافة إلى تفشي الفساد في المشافي، وتراجع كفاءة الكوادر الموجودة، إضافة إلى نقص شديد في الكادر الطبي والمعدات الطبية، ما أثر بشكل مباشر على حياة المرضى.
يذكر أن حوادث الأخطاء الطبية القاتلة، زادت بشكل واضح في السنوات الأخيرة، نتيجة هجرة عدد كبير من الأطباء ذوي الخبرة خارج البلاد، إضافة إلى تفشي الفساد في المشافي، وتراجع كفاءة الكوادر الموجودة،
إضافة إلى نقص شديد في الكادر الطبي والمعدات الطبية، ما أثر بشكل مباشر على حياة المرضى.