عملية أمنية “دقيقة” للتحالف الدولي في الرقة.. من المستهدف؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تتواصل العمليات الأمنية التي ينفذها التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على التنظيم بشكل نهائي.

وفي المستجدات، تمكنت قوات التحالف الدولي من إلقاء القبض على أحد متزعمي داعش ويدعى “عبد الباسط الحجي”، وذلك في عملية أمنية وُصفت بأنها “دقيقة”، جرت في 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وذلك في محافظة الرقة شرقي سوريا.

وحسب الأنباء الواردة من المنطقة، فإن الشخص المذكور كان ينشط في التخطيط للعمليات الأمنية والهجمات ضد قوات قسد، إضافة إلى التخطيط لشن الهجمات على عناصر التحالف الدولي.

وتم خلال العملية الأمنية ضبط عدد من الهواتف الذكية، بالإضافة إلى وثائق وثبوتيات شخصية، من بينها جواز سفر سوري يحمل اسم “عبد الباسط الحجي”.

وأكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن قواتها لن توفر جهداً في ملاحقة عناصر التنظيم حتى زوال خطره بشكل نهائي وتجفيف كل مصادره وحواضنه.

وحول ذلك، قال الناشط أبو عبد الله الحسكاوي ابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن خلال الشهرين الماضيين شهدت المنطقة تنفيذ عمليات عدة ضد تنظيم داعش وخلاياه، كان من بينها تنفيذ عمليتين أمنيتين ضد شخصين قيل إنهما من المسؤولين عن تسليح عناصر داعش وخلاياه في المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أنه رغم تكثيف العمليات الأمنية ضد داعش إلا أن المخاوف ما تزال مستمرة والقلق ما يزال قائماً من نشاط داعش، خاصة وأن التنظيم بدأ ينقل عملياته من بادية حمص إلى بوادي الرقة ودير الزور، ومن أجل ذلك نلاحظ شن التحالف الدولي لعمليات مستمرة بين فترة وأخرى.

وخلال الأسبوع الماضي، نفذ التحالف الدولي عمليتين أمنيتين ضد التنظيم شرقي سوريا، أسفرت عن اعتقال 2 من مسؤولي تسليح داعش وخلاياه النائمة في المنطقة.

وقبل أيام، كشف التحالف الدولي ضد تنظيم داعش عن حصيلة عملياته ضد التنظيم خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، مشيرا إلى أنه نفذ ما مجموعه 40 عملية أسفرت عن مقتل 4 من عناصر التنظيم واعتقال 33 آخرين، في سوريا والعراق.

ووسط كل ذلك، يؤكد محللون من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن “التحالف الدولي في سوريا نحج بتحجيم دور داعش لكن لم يتمكن حتى اللحظة من القضاء عليه نهائيًا”.

مقالات ذات صلة