أسعار اللحوم الحمراء تحلق عالياً.. وتخرج من مائدة الفقراء 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

ارتفاع غير مسبوق شهدته أسواق اللحوم الحمراء في  العاصمة دمشق، وصل إلى  الربع تقريباً مقارنة بأسعار الشهر الماضي، رغم تطمينات الجهات المعنية لدى حكومة النظام باستقرار أسعار اللحوم تزامناً مع أعياد نهاية العام.

وحسب ما رصدته منصة SY24 فقد  وصل سعر كيلو لحم الخاروف إلى 180 ألف ليرة، بدلاً من 150 ألف، كذلك ارتفع سعر الكيلو الخاروف الحي من 54 ألف إلى 64 ألف ليرة سورية، فيما حافظ سعر لحم العجل على ثباته بمعدل  54 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد.

واعترف رئيس جمعية اللحامين في دمشق، لموقع محلي أن “السبب الرئيسي في ذلك هو السماح بتصدير رؤوس الأغنام، فضلاً عن دخول موسم التزاوج القطعان وقلة العرض في السوق، حيث يقوم المربون بتجهيز الخراف للتصدير ما خلق قلة في العرض وارتفاع في الأسعار”

ووصف عدد من الأهالي في دمشق تحدثنا إليهم، أن ارتفاعاً جنونياً طال سوق اللحوم في دمشق وضواحيها،  مؤكدين أن الأسعار غير ثابتة وقد ترتفع بين اليوم والآخر، دون وجود رقابة حقيقة من قبل التموين لضبط الأسعار، حيث تختلف التسعيرة في النشرة الرسمية، عن واقع المبيع في المحلات والأسواق، حسب ما رصدته منصة SY24.

كذلك شهدت كافة السلع والمواد الغذائية في الأسواق السورية، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، بما فيها الفواكه والخضروات والبيض والمواد الأساسية الأخرى، تزامناً مع ضعف القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، ولاسيما بعد الهبوط الحاد الذي منيت به الليرة السورية في الأسابيع الأخيرة.

مراسلتنا تحدثت مع “أبو ملحم” أحد سكان ريف دمشق، والذي قال إنه استغنى عن اللحوم بكافة أنواعها منذ سنين، ويعتمد على الخضار والحبوب في واجباته الغذائية، وهذا الحال تمثل الشريحة الأكبر بين السكان.

ويضيف أن قسماً من العوائل يلجأ إلى شراء رقاب الدجاج، أوالجلد، أو الحواصل (القوانص) في حال أرادوا تناول اللحوم كونها أرخص ثمناً.

من الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً هائلًا في الأسعار، على خلفية أزمات حادة  تعيشها كافة المناطق، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق، أدت إلى إلى حالة شلل تام في كافة القطاعات، فضلاً عن ركود في حركة الأسواق، عقب توقف كثيرا من الصناعات والخدمات، ما ضيق الخناق أكثر على معظم المواطنين.

مقالات ذات صلة