نقص الأدوية والمعدات الطبية في مشافي دمشق يرهق المرضى 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

نقص واضح تشهده المشافي العامة في العاصمة دمشق، من ناحية الأدوية الإسعافية، والمعدات الطبية اللازمة، ما يزيد من معاناة المرضى، و يضطرهم إلى شرائها من الخارج وبأسعار مضاعفة.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن كثيراً من المرضى يلجؤون إلى إكمال علاجهم في المشافي الخاصة ودفع مبالغ كبيرة جداً أو البقاء دون علاج وتدهور حالتهم الصحية، بسبب توقف بعض الأجهزة عن العمل، ونقص كثير من المعدات اللازمة في المشافي العامة، منها جهاز القثطرة.

وأدى رفع أسعار جميع أصناف الأدوية في الخامس من كانون الأول الجاري من قبل وزارة الصحة، بنسبة تصل إلى 100 بالمئة، إلى نقصها من المشافي بسبب الآلية المتبعة في تمويل المشافي العامة حسب الميزانية المخصصة لكل منها، وخاصة مشافي الأطفال.

وفي وقت سابق سلطت SY24 الضوء على القطاع الطبي الحكومي في العاصمة دمشق، والذي شهد تدهور غير مسبوق، من ناحية انقطاع أصناف من الأدوية أبرزها أدوية التخدير، وشكلت خطراً كبيراً على المرضى، وسط تخوف من حصول كارثة طبية نتيجة ذلك.

وفي التفاصيل، تبين أن عدداً كبيراً من المشافي نفدت لديها كمية الأدوية الخاصة بالتخدير، وبالتالي توقفت عن إجراء أية عملية، ما تسبب بحالة خوف وهلع لدى المرضى، ولاسيما في حال استمرت هذه الأزمة إلى وقت أطول.

ليس نقص الأدوية المشكلة الوحيدة التي تعاني منها المشافي الطبية في مناطق النظام، بل إن هناك نقص كبير وواضح في عدد أطباء التخدير، ما يهدد القطاع الطبي ويزيد من الأزمة، إذ أن هناك عدد من المشافي الكبيرة والمعروفة لا يوجد لديها سوى طبيب تخدير واحد فقط، وهو غير قادر على تلبية حاجة المرضى.

من الجدير بالذكر، أن الفساد الذي تعيشه العاصمة برعاية النظام السوري، استشرى كثيراً في السنوات الأخيرة، وتجلى في إهمال الوضع الخدمي للأهالي والتضييق عليهم، تزامناً مع أزمات أخرى أبرزها الكهرباء وشح المياه، والمواصلات، وانقطاع الوقود، وغيرها من الأزمات التي تشهدها المنطقة.

مقالات ذات صلة