ارتفعت أسعار الخضروات بشكل ملحوظ في أسواق العاصمة دمشق وريفها خلال الأسبوع الماضي، تزامناً مع أعياد رأس السنة الميلادية، وانخفاض درجات الحرارة، حسب ما تابعته منصة SY24.
وفي التفاصيل، فقد وصل سعر كيلو البندورة إلى 6 آلاف ليرة سورية قبل أيام، وكذلك ارتفعت أسعار باقي الخضروات مثل البطاطا والثوم والبصل، والباذنجان قرابة 40 بالمئة عن سعرها السابق، لتصبح خارج القدرة الشرائية لغالبية المواطنين.
وأكدت مصادر مطلعة أن أنواع كثيرة من الخضروات ارتفعت بشكل مضاعف نتيجة عمليات التصدير التي سمح بها النظام إلى الأسواق الخارجية، لاسيما في شهري تشرين وكانون الماضيين، حيث ارتفع سعر كيلو البندورة ثلاثة أضعاف ماكان عليه.
كذلك تسببت الظروف المناخية وموجات الصقيع التي ضربت مناطق الساحل السوري برفع أسعار الحمضيات والخضار بنسبة تجاوزت الثلث تقريباً، حسب ما أكده عضو لجنة سوق الهال في دمشق لموقع محلي، مبرراً الزيادة الأخيرة التي طرأت على الفواكه والخضار.
وأرجع السبب المباشر إلى زيادة الطلب على جميع الأصناف من قبل المطاعم والمطابخ الشعبية والمنشآت السياحية، مع فترة أعياد رأس السنة الميلادية، وتراجع العرض في الأسواق بسبب الصقيع، ما أدى إلى رفع أسعارها بشكل مضاعف.
يذكر أن مناطق النظام تشهد أزمات معيشية واقتصادية خانقة مترافقة مع موجة غلاء وارتفاع في الأسعار، طال لقمة عيش المواطن، من رغيف الخبز والخضروات، وصولاً إلى مواد التدفئة والمحروقات وغيرها من أساسيات الحياة، بالوقت الذي حافظ الدخل المتدني لغالبية السكان على ثابته، دون زيادة في الرواتب ما تسبب بفجوة كبيرة بين مستوى الدخل ومعدل الإنفاق.