أفادت الأنباء الواردة من مناطق النظام بوقوع عدد من القتلى والجرحى في عدة محافظات سورية، إثر إطلاق النار والقنابل الصوتية والمتفجرة من قبل عناصر وشبيحة النظام احتفالاً بأعياد رأس السنة الميلادية 2024.
وفي ذات السياق، قال مدير مشفى “المجتهد” في دمشق لموقع محلي، إنه “وصل خمس إصابات إلى قسم الإسعاف ليلة الماضية جراء الإصابة بالأعيرة النارية التي تم إطلاقها احتفالا برأس السنة”.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام قد أصدرت تعميماً قبل أيام، شددت فيه على ضرورة الامتناع عن إطلاق العيارات والألعاب النارية خلال احتفالات رأس الـسنة، وتوعدت المخالفين بالإجراءات القانونية والمحاسبة.
إلا أن الفلتان الأمني والفوضى التي تعيشها مناطق النظام مكنت الشبيحة والعناصر المسلحة والميليشيات المحلية من إطلاق النار دون الإحساس بالمسؤولية أو الخوف على حياة المدنيين.
وفي حمص لقي شاب في العشرين من عمره حتفه، برصاصة طائشة أصابته في رأسه، كذلك أصيب طفل آخر يبلغ من العمر 3 سنوات، بعيار ناري طائش جراء إطلاق الرصاص احتفالاً برأس السـنة.
حيث تتجدد المأساة في كل عام، ويقع العديد من الأشخاص بينهم أطفال، ضحايا الاستهتار والفلتان الأمني وانتشار السلاح بيد الشبيحة وعناصر النظام، دون أي جهود فعلية من قبل النظام للحد منها ومحاسبة المسؤولين.