وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 538 إعلامياً على يد قوات الأسد منذ عام 2011، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن استهداف الإعلاميين يهدف إلى طمس الحقائق والتعتيم على جرائم الحرب التي ينتهكها النظام بحق المدنيين.
وذكرت الشبكة في تقرير جديد لها أن عدد الشهداء الإعلاميين في سورية قد بلغ 683 من بينهم 538 سقطوا على يد قوات نظام الأسد فيما استشهد 18 آخرين على يد القوات الروسية.
وكشف التقرير عن وجود 833 إعلامياً ضمن المغيبين والمعتقلين من قبل النظام، ولفتت إلى أن الانتهاكات بحق الإعلاميين تصنف بحسب القانون الدولي ضمن جرائم الحرب.
وكانت شبكة مراسلون بلا حدود قد وضعت سورية على رأس قائمتها السوداء التي تضم أخطر البلدان في العالم لممارسة العمل الصحفي، وذلك نتيجة منع النظام للحريات العامة.
وتضمن تقرير الشبكة استشهاد وإصابة 89 إعلامياً في سورية خلال عام 2017، معظمهم على يد قوات بشار الأسد والميليشيات التابعة له، في حين كشف المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقرير سابق ارتكاب 14 انتهاكاً بحق الإعلاميين السوريين في التقرير الدوري الخاص بشهر آذار الفائت.
وأدان الائتلاف الوطني بشدة جرائم قوات النظام ضد الإعلاميين في سورية، مشدداً على ضرورة أن يتم ضم تلك الجرائم إلى الملف الواسع من جرائم الحرب التي ارتكبها النظام، ونقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.