شكا سكان ريف الرقة الجنوبي من صعوبة المرور عبر بعض الشوارع الرئيسية بسبب الحفر، لافتين إلى غياب مشاريع تعبيد الطرقات تثير سخط الأهالي بشكل غير مسبوق.
وحسب ردود بعض السكان على هذه المشكلة، فإن البلديات قامت بتأهيل بعض الطرق خلال الأعوام السابقة، لكن قلة الإمكانات حالت دون استكمال الأعمال.
وأكد الأهالي حجم المعاناة من الحفر في الشوارع، مما يتسبب في صعوبة المرور عبرها، وتجمع المياه فيها، وتشكل الوحل، والكثير من المشاكل الأخرى وأهمها تضرر شبكات الصرف الصحي، حسب تعبيرهم.
وأعرب بعض سكان الريف الجنوبي للرقة عن استيائهم من الواقع الخدمي المتردي، حسب وصفهم، بالإشارة إلى تقديمهم عددا كبيرا من الشكاوى، لكن “لا حياة لمن تنادي”، ولا وجود لأي تجاوب من ناحية الجهات الخدمية مع مطالبهم.
ورغم أن البلديات تسعى إلى تلبية شكاوى السكان، لكنها تواجه عدة تحديات، منها قلة الإمكانات، حسب ما نقل الأهالي عن مسؤولين في الجهات الخدمية.
وحاول البعض تبرير تقصير الجهات الخدمية وإرجاع السبب إلى عدم تواجد المدنيين في مناطقهم وقراهم ومنازلهم بسبب النزوح أو التهجير أو لظروف وعوامل أخرى، الأمر الذي اعتبره عدد من سكان المنطقة أنه تبرير غير منطقي، حسب رأيهم.
وتبقى قضية الحفر المنتشرة في الشوارع بريف الرقة الجنوبي مشكلة قائمة رغم الجهود المبذولة من جانب البلديات، مما يثير سخط الأهالي ويضر بالواقع الخدمي في المنطقة.
