قام أهالي حي الخزانات “الجلاء” في مدينة السويداء، اليوم الثلاثاء، بإزالة “الأكشاك المشبوهة” من أمام مقر مؤسسة المياه، في خطوة لاقت ترحيبا واسعا من الأهالي.
ويأتي هذا التحرك الشعبي رداً على قيام مجموعة محلية بإثبات تورط أحد أصحاب هذه الأكشاك بالاتجار بالممنوعات والمواد المخدرة، حسب عدد من أبناء المدينة.
وبحسب شهود عيان، فقد تجمع العشرات من الأهالي في الحي وأقدموا على إزالة الأكشاك من أمام مقر المؤسسة.
ولقي هذا التحرك الشعبي ترحيباً واسعاً من الأهالي، الذين عبروا عن سعادتهم بإزالة هذه الأكشاك التي كانت مصدراً للضجيج والمضايقات، مؤكدين أنها “خطوة صحيحة في إصلاح المجتمع بعد إفساده”.
وطالب الأهالي الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صاحب الكشك الذي تورط بالاتجار بالمخدرات، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل، مؤكدين أن “المخدرات آفة أذاها يطال الجميع ومحاربتها واجب”.
ويعكس هذا التحرك الشعبي وعي الأهالي بأهمية الحفاظ على أمن وسلامة مجتمعهم، كما يؤكد على ضرورة تعاون الأهالي مع الجهات المختصة في مكافحة الجريمة وحماية المجتمع، وفق أبناء المنطقة.
وأجمع أهالي مدينة السويداء على أن العمل الجماعي والتكاتف ينعكس بشكل إيجابي المحافظة وأهلها، مطالبين بتعميم هذه المبادرات في عموم المحافظة.
وأشاد سكان المدينة بالقائمين على هذه الخطوة، واصفين بأنهم “قدوة لمحاربة هؤلاء المروجين لهذه المصيبة لأولادنا”، في إشارة إلى مادة المخدرات وترويجها.
يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد خروج مظاهرات ووقفات صامتة، بشكل يومي، للتأكيد على مطالب السوريين المناهضين للنظام بالتغيير السياسي، وللتنديد بالواقع الاقتصادي والمعيشي والأمني.
