كاز ومدفأة يتسببان بخسائر وإصابات شرق سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تسبب انفجار بابور كاز ومدفأة مازوت في خسائر مادية وإصابات في مدينتي الرقة ومنبج شرق سوريا، نتيجة استخدام وسائل التدفئة التقليدية بشكل غير آمن.

وفي المستجدات، أخمد قسم الإطفاء في فريق الاستجابة الأولية، مساء أمس الثلاثاء، حريقاً نشب ضمن أحد المنازل في شارع سيف الدولة بالرقة.

وأفاد مجلس الرقة المدني أن الفريق تعامل مع الحريق دون وقوع إصابات بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، لافتاً إلى أن أسباب الحريق جاءت نتيجة مدفأة مازوت.

ويكون اشتعال الحرائق بسبب المدفأة المنزلية عادة بسبب المازوت الرديء، أو بسبب الإهمال من قبل الأهالي وسوء الاستخدام.

وقبل يومين، أصيب 3 أشخاص جراء اندلاع حريق في محل لبيع قطع غيار السيارات، قرب المستشفى التخصصي وسط مدينة منبج.

واندلع الحريق في محل لبيع قطع غيار السيارات بسبب اندلاع النيران في بابور الكاز داخل المحل، والذي أدى إلى احتراق المحل بالكامل بسبب وجود مواد كيماوية ودهانات سريعة الاشتعال.

وحسب الأخبار الآتية من منبج فإن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، وأن حالتهم حرجة نتيجة تعرضهم لحروق من الدرجة الثالثة.

ونهاية العام 2023، لقي أربعة أطفال أشقاء حتفهم اختناقاً، في منزلهم بمدينة منبج، إثر نقص الأوكسجين الناجم عن تشغيل مدفأة كهربائية في غرفة نومهم، حسب ما تابعته منصة SY24.

ويعد الاعتماد على وسائل تدفئة غير آمنة وخطيرة من قبل غالبية الأهالي شرق سوريا تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، أحد أبرز حالات الموت إما خنقاً أو حريقاً، مع توقعات بزيادة حوادث الحرائق خلال الفترة القادمة، في ظل استمرار استخدام وسائل تدفئة غير صحيحة.

وبين فترة وأخرى، يشدد فريق الاستجابة الأولية في الرقة خصوصا والمنطقة الشرقية عموما، على ضرورة اتخاذ إجراءات السلامة من الحرائق التي قد تنتج عن المدافئ تزامناً مع حلول فصل الشتاء.

كما يحذر الفريق الأهالي من خطورة تسخين مازوت التدفئة، داعيا إلى الابتعاد عن هذه المادة قدر الإمكان، وإن كان لا بد من تسخين المازوت أن يتم ذلك في مكان مفتوح بعيداً عن المنزل.

مقالات ذات صلة