ينتظر عشاق الساحرة المستديرة لقاء الكلاسيكو، غدا الأحد، بين “برشلونة”، الذي توج بلقب الدوري الإسباني وغريمه “ريال مدريد”، المتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم أن المباراة لن تكون مهمة بعد ضمان “برشلونة” لقب الليغا، إلا أن الكلاسيكو دائما ما شهد ندية كبيرة، وسيسعى كل فريق لنيل النقاط الثلاث.
وسيكون كلاسيكو “الكامب نو” فرصة لثلاثة لاعبين لتحقيق رقم مميز في تاريخ مباريات الكلاسيكو، ويتعلق الأمر بثنائي برشلونة “ليونيل ميسي” و”أندريس إنييستا” وقائد الريال “سيرجيو راموس”.
وسيكون كلاسيكو “الكامب نو” فرصة لثلاثة لاعبين لتحقيق رقم مميز في تاريخ مباريات الكلاسيكو، ويتعلق الأمر بثنائي برشلونة “ليونيل ميسي” و”أندريس إنييستا” وقائد الريال “سيرجيو راموس”.
ومن جهة أخرى، فمع انتهاء كل مباراة كلاسيكو تتساقط ورقة من شجرة مسيرة نجوم عملاقي الليغا “برشلونة” و”ريال مدريد”، حيث يعتمد الفريقان على قوام أساسي معظمه أسلحة تجاوزت حاجز الثلاثين عاماً، ما ينذر اقتراب انتهاء مشوارها الكروي من الانتهاء خلال مواسم قليلة قادمة.
ففي المعسكر الكتالوني يهدد شبح الشيخوخة “ليونيل ميسي” أيقونة برشلونة وهدّافه التاريخي. إضافة إلى نجوم آخرين مثل “لويز سواريز” و”جيرار بيكيه” و”توماس فيرمايلين” و”إيفان راكيتيتش” بالإضافة إلى “أندريه إنيستا” الذي أعلن رحيله نهاية الموسم الجاري.
كما يقف كل من “جوردي ألبا” و” سيرجيو بوسكيتس” و”باولينيو” أمام بوابة الثلاثينبمسافة قصيرة.
ولا يختلف الحال كثيراً بين صفوف الملكي، إذ يبلغ هدافه التاريخي “كريستيانو رونالدو” مع “كريم بنزيما” و”لوكا مودريتش” وقائده “سيرجيو راموس” والحارس “كيلور نافاس” أكثر من ثلاثين عاماً، ويصغرهم بأشهر الظهير الأيسر الطائر “مارسيلو فييرا”.
فهل يهز شبح الشيخوخة كلاسيكو العالم، أم ينجح الفريقان بعملية تجديد الدماء ويصمدان أمام قانون الحياة بتقدم نجومهما في السن؟