تحذيرات: بنك الدم في الرقة يعاني من نقص المخزون

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أفاد عدد من ناشطي وأبناء مدينة الرقة شرق سوريا، أن بنك الدم في المدينة يعاني من نقص حاد في المخزون، مما يعرض حياة المرضى المحتاجين إلى نقل الدم للخطر.

ووجّه أبناء المدينة نداءات عاجلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعين كل من لديهم القدرة على التبرع التوجه إلى بنك الدم في المستشفى الوطني من أجل التبرع بالدم.

وأكدوا أن بنك الدم يعاني من نقص في جميع الزمر وبالأخص نقص حاد في زمرة الدم +B، حسب تعبيرهم.

ولاقت هذه النداءات استجابة فورية من سكان الرقة ومن سكان مناطق أخرى قريبة منها، حيث أعلن عدد كبير من الأهالي عن تلبية النداء والاستعداد للتوجه إلى بنك الدم من أجل التبرع.

وحول ذلك، قال عبد المنعم المنبجاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إنها ليست المرة الأولى التي يعاني فيها بنك الدم في الرقة من نقص في المخزون، ففي وقت سابق من العام 2022 واجه البنك نفس المشكلة وتم حينها توجيه النداءات للسكان للتبرع.

وأكد المنبجاوي أنه من المهم زيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم، من خلال حملات التوعية العامة والحملات التعليمية في المدارس والجامعات، إضافة إلى تنظيم برامج تشجيع على التبرع بالدم.

مصادر أخرى من سكان الرقة حذّرت من خطر يهدد حياة مرضى “الثلاسيميا” وخاصة من الأطفال، في حال عدم توفر زمر الدم المطلوبة، مؤكدين على أن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى نقل الدم مرتين في الأسبوع على الأقل.

ورأى آخرون أن على الجهات الصحية تخصيص سيارات جوالة تابعة لها ومخصصة للتبرع بالدم، تقف عند أبواب المساجد مثلا تحث الناس على التبرع بالدم، وفق رأيهم.

واقترح البعض الآخر أن تطلق مديرية الصحة حملة تبرع في القرى المحيطة بالرقة، وإرسال سيارات مجهزة بوحدات تبريد لحفظ أكياس الدم.

وبشكل عام، تُحذر مصادر طبية من أن نقص المخزون في بنك الدم يؤثر سلبًا على حياة المرضى المحتاجين إلى نقل الدم، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى تأجيل العمليات الجراحية أو إلغائها.

وفي حالات أخرى، قد يضطر الأطباء إلى استخدام بدائل للدم، مثل السوائل الوريدية أو محلول ملحي، والتي قد تكون غير فعالة أو حتى ضارة.

مقالات ذات صلة