تفيد الأخبار الآتية من ريف دير الزور الغربي شرق سوريا بتردي واقع الطرق بشكلٍ كبير، مما يهدد حياة السكان اليومية ويُعيق تنقلهم ويعرقل حياتهم الاقتصادية والتعليمية.
وشكا سكان المنطقة من هذا الواقع المزري للطرقات، حسب وصفهم، مؤكدين أن البنية التحتية في ريف دير الزور الغربي متضررة بشكل كبير جداً، إضافة إلى تآكل الطرقات وتضررها بشكل ملحوظ.
وتزداد معاناة المدنيين خصوصا في فصل الشتاء، حيث تؤثر العوامل المناخية مثل هطول الأمطار والسيول بشكل سلبي على حالة الطرقات، ممّا يؤدي إلى تشكّل الحفر فيها ومستنقعات كبيرة من “الطين”.
كما ينعكس واقع الحال المذكور بشكل سلبي أيضا على طلاب المدارس، حيث يضطر كثير من الطلاب في بعض القرى إلى تعليق دوامهم بشكل كامل بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى مدارسهم نتيجة سوء الطرقات.
وأنذر عدد من أبناء الريف الغربي لدير الزور، من أن تشكل الحفر والمطبات في الطرقات يتسبب في ازدياد حوادث السير، الأمر الذي يعرض حياة المواطنين للخطر، إضافة إلى إعاقة التنقل بين القرى والبلدات، مما يؤثر على أعمالهم واقتصادهم.
وتغيب مشاريع إعادة تأهيل الطرقات وصيانتها منذ عدة سنوات، رغم نداءات الأهالي ومطالبتهم الجهات الخدمية بالاستماع إلى شكاويهم ومعالجة أزمة الطرقات المتضررة.
ويطالب سكان ريف دير الزور الغربي بإعادة تأهيل الطرقات المتضرّرة وتعبيدها بشكل يضمن سلامة المواطنين، صيانة الطرقات بشكلٍ دوري.
ويؤكد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن واقع الخدمات المتردية واحد في عموم المنطقة الشرقية، ناهيك عن معاناة سكان المخيمات العشوائية شرقي سوريا، لافتين إلى أن البلديات تقول إنها تعمل جاهدة لتلبية شكاوى السكان المنطقة، ولكن على أرض الواقع لا يوجد أي حلول، حسب قولهم.
ولا يقتصر الأمر على تضرر الطرقات الرئيسية والفرعية، بل يمتد الأمر إلى مشاكل خدمية أخرى وعلى رأسها الكهرباء، ومشاكل الصرف الصحي، وغيرها الكثير من الأزمات.