نساء سوريات يحققن تفوقا في ريادة الأعمال الرقمية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

بسبب زيادة التحديات الاقتصادية، انتهجت الكثير من النساء في الشمال السوري طريق العمل عبر الإنترنت، وهو خيار يتيح لهن جني الأموال دون الحاجة للالتزام بدوام رسمي أو امتلاك شهادات جامعية أو خبرة عمل.

“كنانة”، البالغة من العمر 41 عامًا وأم لخمسة أولاد، تشغل نفسها بتسويق منتجات لشركة عالمية تدعى (DXN)، هذه الشركة التي تأسست في عام 1993، تركز على صناعة منتجات طبية وصحية، وقد وصلت منتجاتها إلى الشمال السوري بفعل انخراط العديد من الأهالي في العمل معها.

“كنانة” تشرح كيف تصل المنتجات لها: “أقوم بطلب أنواع مختلفة من المنتجات وأرسل ثمنها للشركة، بعد مضي 10 أيام أو أكثر، تصل المنتجات عبر مكاتب الشحن، ثم أقوم أنا بتسليمها للزبائن واستلام ثمنها مع أرباحي”.

هذه الشركات تتطلب الالتحاق الرسمي، حيث يبدأ الفرد بتسويق منتجاتها مقابل أرباح قد يحددها هو، يمكنه أيضًا تشكيل فريق يعمل معه، مما يساعده على زيادة أرباحه.

تحكي “كنانة” عن تجربتها: “أصبحت عضوًا في الشركة وبدأت بتشكيل فريق خاص بي، يحصل كل فرد في الفريق على نسبة من أرباح القطع التي يساهم في بيعها، هذا يجلب لي أرباحًا مضاعفة تصل في آخر شهر إلى ما يقارب 800 دولار”.

تعددت أسماء الشركات في الشمال السوري، وجميعها تعتمد على نفس الطريقة في تسويق المنتجات مقابل أرباح معينة.

“منار” البالغة من العمر 21 عامًا وطالبة لغة إنجليزية في جامعة إدلب، تعمل في شركة “فارمسي” التي تنتج مواد تجميلية وطبية، تقول: “أرسل يوميًا أنواعًا مختلفة من المنتجات مع معلومات حولها، وعند الطلب نقوم بتوفيرها”.

تساهم هذه الفرص عبر الإنترنت في توفير فرص عمل للنساء في الشمال السوري، وتسعى لتحقيق عوائد مالية جيدة دون التأثير على التزاماتهن الأخرى سواء كانت وظيفة أو دراسة أو مسؤوليات منزلية.

مقالات ذات صلة