سوء التخطيط في توزيع ربطة الخبز يثير سخط سكان الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تستمر معاناة السكان في مدينة الرقة شرقي سوريا من أزمة الخبز بتصدر واجهة الأحداث الحياتية اليومية، تزامنا مع غياب أي دور للجهات المسؤولة عن إيجاد الحلول لهذه الأزمة.

وفي المستجدات، شكا الأهالي في الرقة من سوء التخطيط في توزيع مادة الخبز، الأمر الذي أصبح يثير سخط كثير من العائلات.

وحمّل السكان مسؤولية سوء التخطيط لـ “مناديب الأفران” الذين تم تعيينهم من قبل مديرية التموين التابعة للإدارة الذاتية في المنطقة.

وذكر عدد من السكان بعض الأمثلة عن سوء التخطيط، إذ يعمل بعض المناديب على توزيع ربطتين من الخبز على عائلة مكونة من 5 أشخاص، وفي الوقت نفسه تحصل عائلة مكونة من أكثر من 8 أشخاص على ربطتين أيضاً.

وأكد عدد من أصحاب الشكاوى أن مادة الطحين متوفرة في الأفران، ورغم ذلك فإن مادة الخبز التي يتم توزيعها على الأهالي لا تكفي لسد احتياجاتهم اليومية، مطالبين مديرية التموين والجهات المختصة متابعة الموضوع وفتح تحقيق في سوء التخطيط والتوزيع الحاصل، وفق قولهم.

وعاد بعض المتضررين من أزمة الخبز لتذكير الجهات المسؤولة وخاصة التموين، بأن بعض مناديب الأفران يقومون بتوزيع ربطة الخبز على مستحقيها بعد أخذ رغيف واحد من كل ربطة، وهناك من يأخذ رغيفين أيضا من كل ربطة، دون الخوف من أي جهة رادعة أو ضابطة لهذه التجاوزات، بحسب تعبيرهم.

وشكا سكان آخرون من الرقة بأن بعض المناديب يوزعون مادة الخبز في الأوقات غير المخصصة للتوزيع، إذ تتم عملية التوزيع بعد الساعة 12 ليلاً أو في الساعة الرابعة فجرا، دون توضيح السبب أو الغاية من وراء ذلك.

وخاطب سكان الرقة الجهات المختصة بالقول “أرجوكم انظروا بحالنا وحال مادة الخبز التي يتم توزيعها عن طريق المناديب، فأقل ما يقال إنها لا تصلح للاستهلاك البشري”.

ومؤخرا، أفاد سكان الرقة بأن سعر 9 أرغفة وصل إلى 1000 ليرة سورية، في حين ذكر آخرون أن سعر 12 رغيف بلغ 2000 ليرة سورية، ما أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة نظرا لغلاء الأسعار وعدم قدرة الأهالي الشرائية خاصة من لديه أسرة مؤلفة من 5 أفراد.

مقالات ذات صلة