شرق سوريا.. شكاوى من رفع أجرة التكاسي دون قرار رسمي

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

اشتكى أهالي مدينة القامشلي شرق سوريا من رفع أصحاب تكاسي الأجرة التسعيرة من 500 ليرة سورية إلى 2000 دون وجود قرار رسمي بذلك.

وحسب الأنباء الواردة من القامشلي فإن بعض سائقي التكاسي على خط “الهلالية- الكورنيش”، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها السكان.

وتساءل الأهالي عن دور مديرية المواصلات والنقل في مراقبة الخطوط وضمان التزام السائقين بالتسعيرة الرسمية، مشيرين إلى اضطرارهم لدفع المبلغ الجديد أو الانتظار لفترات طويلة.

وأعرب الأهالي عن استيائهم من هذا القرار الذي اعتبروه استغلالاً لحاجة الناس وتجاوزاً للقوانين والأنظمة، وفق تعبيرهم.

ورغم أن الجهات المختصة كمديرية النقل تدعو الأهالي لتقديم الشكاوى الخاصّة بزيادة الأجور المحددة إلى مكتب المخالفات لديها ليتم التعامل مع السائقين بحسب القوانين لديها، إلا أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على مدينة القامشلي بل تمتد إلى كثير من المناطق شرقي سوريا.

ومؤخراً، شكا سكان مدينة منبج من عدم التزام أصحاب السرافيس بالتسعيرة المحددة من قبل مديرية النقل، بينما يقول السائقون إنّ المازوت المدعوم المخصص لهم غير كافٍ ويضطرون لشراء المازوت من السوق الحرة بأسعار مرتفعة ومن أجل ذلك يتم رفع التسعيرة.

ولفت الأهالي المتضررون إلى أن بعض السائقين يقومون بتحديد تسعيرة داخل الكراج، لكنهم يقومون بتغيير التسعيرة بعد الانطلاق من الكراج، بحسب قولهم.

ولا يختلف الحال في الرقة، حيث شكا أبناء المدينة من أن أجور التكاسي مرتفعة بشكل يفوق قدرة المواطنين على دفعها، فعلى سبيل المثال طلب سائق تكسي من منطقة شارع الأماسي إلى مفرق الجزرة مبلغ 12 ألف ليرة سورية.

وأعرب كثيرون عن صدمتهم من هذه الأجور، في حين سخر البعض الآخر بالقول “ماذا لو كان السائق يملك سيارة موديل حديث كان طلب على المشوار الواحد مبلغ 16 ألف ليرة سورية”.

وتدفع الظروف المعيشية والاقتصادية المتردية لسكان المنطقة الشرقية إلى العزوف عن طلب سيارة أجرة في تنقلاتهم، وبات كثيرون إما يعتمدون على الدراجات النارية في تنقلاتهم أو سيرا على الأقدام، أو منهم من عاد إلى “الطريزينة” إحدى وسائل التنقل القديمة.

مقالات ذات صلة