ذكرى الزلزال.. النظام يستهدف المدنيين في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أصيب مدني إثر استهداف سيارته وهي مخصصة لبيع الماء (صهريج)، بقصف طائرة مسيرة تابعة لقوات النظام وذلك على الطريق الواصل بين قريتي القرقور و فريكة في ريف إدلب الجنوبي الغربي، ظهر اليوم الثلاثاء، الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى للزلزال.

وقال “عبد الكافي كيال”، متطوع في فريق الدفاع المدني السوري لمنصة SY24، إن “الفرق استجابت للقصف،  ونقلت المصاب من مشفى جسر الشغور إلى مشفى الشفاء في إدلب، وتفقدت مكان الاستهداف وأمنته وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى”.

وأضاف أن النظام صعّد من قصفه للمدنيين  خلال الفترة الأخيرة، وارتكب جرائم حرب في قصفه المستمر بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً على المدنيين، حيث استهدف المنازل السكنية والمرافق الحيوية والمدارس والمشافي، والأهالي في الأراضي الزراعية أثناء عملهم في جني محاصيلهم، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من واقع إنساني صعب جداً وظروف معيشية مأساوية.

وتزامن قصف النظام مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط العام الماضي، في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي حلت بالمنطقة، وخلفت آلاف الضحايا والمصابين فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة التي طالت المنطقة.

و ذكر “كيال” أنه بينما كان السوريون يحاولون التعافي من أثار الكارثة الثانية والمتمثلة بزلزال شباط المدمر كان الكارثة الأولى متمثلة بحرب نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم مستمرة، لم تتوقف آلة الحرب عن سلب أرواح السوريين حيث وثقت فرقنا 1,322 اعتداءً عسكرياً ضمن 189 تجمع سكاني خلال عام 2023، حيث ازدادت وتيرة الاعتداءات العسكرية اعتباراً من شهر آب، كما شهد شهري أيلول وتشرين الأول العدد الأكبر من الاعتداءات، كان نظام الأسد مسؤولاً عن أكثر من 84 % من الاعتداءات، كما كانت القوات الروسية مسؤولة عن 6 % من الاعتداءات، كما كان مصدر 4 % من الاعتداءات مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، إضافة لعدد من الهجمات مجهولة المصدر.

مقالات ذات صلة