أكدت صفحات موالية للنظام السوري، اعتقال الأجهزة الأمنية “محسن شعبوني” الملقب بـ “زين العابدين محسن مراد”، بعد أن أطلق الأخير تهديدات بحرق دمشق، رموزاً دينية إسلامية، في إشارة لإهانة أهل السنة السوريين.
وأطلق “شعبوني” تهديداته خلال قصيدة ألقاها في تشييع أحد المقاتلين “الشيعة” الموالين لجيش النظام السوري، الأمر الذي تسبب بغضب مواطنين معارضين ومؤيدين للنظام، واعتبروه أنه “خطاب طائفي” وطالبوا السلطات بالمحاسبة.
ونقل الدكتور الإعلامي “فيصل القاسم” على حسابه الشخصي في “الفيسبوك”، عن ما أسماها مصادر خاصة من دمشق، قولها: “لا تصدقوا الأخبار التي فبركتها المخابرات السورية، وقالت إن الأن السوري حاصر حي الأمين في دمشق، واعتقل الداعشي الشيعي محسن شعبوني الملقب زين العابدين، الذي هدد قبل أيام بإحراق الشام وطرد المسلمين السنة من دمشق وشتم الصحابة”.
وأضاف “القاسم”، أن “المخابرات قامت بنقل الداعشي الشيعي فقط من حي الأمين إلى ضاحية الأسد حفاظاً على سلامته وامتصاص النقمة الشعبية، خاصة وأن محسن شعبوني معروف اصلاً بأنه عميل للمخابرات منذ سنوات”.
وكان “شعبوني” قد ظهر في تسجيل آخر، وأكد عبر صفحته في “فيس بوك”، أنهم “الشام ستحرق إذا اقترب أحد من زينب”، لكن التسجيل حذف بعد ساعات، وأغلقت صفحته عبر “فيس بوك”.
واعتبر “ناشطون” أن “خبر اعتقال زين العابدين، جاء بهدف احتواء القضية، بعد احتقان الشارع السوري عموماً والدمشقي خصوصاً ضدّ هذا الطائفي”.
وينحدر “محسن شعبوني” من بلدة نبل بريف حلب، وشارك في حملات التشيع في مدينة دير الزور عندما كان أحد سكانها في عام 2000، بتسهيل من الأفرع الأمنية ورعاية إيرانية، بحسب وسائل إعلام محلية.