زيادة ملحوظة في حوادث الحرائق شمال سوريا.. تحذيرات وإجراءات وقائية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تشكل الحرائق المنزلية كابوساً مرعباً للأهالي في شمال غربي سوريا، بسبب طبيعة مواد التدفئة “الرديئة”، حيث توفيّ طفل يبلغ 4 أعوام من عمره، وأصيبت أختيه الصغيرتين ووالده بحروق طفيفة، إثر نشوب حريق بمنزلهم في ناحية راجو بريف عفرين شمالي حلب، يوم أمس الخميس.

وحسب ما تابعته منصة SY24 فإن الحريق وقع أثناء تزويد عبوة المدفأة بالوقود لاحتوائه على مواد سريعة الاشتعال، متسبباً بكارثة كبيرة على العائلة، حيث سارعت فرق الإنقاذ إلى إطفاء الحريق ونقل المصابين إلى المشفى.

ونظراً إلى زيادة حوادث الحريق في المنطقة شتاءً، قال “محمد الرجب” متطوع في الدفاع المدني السوري لمراسلتنا: إن “الفرق تكثف حملات التوعية الخاصة بتجنب الحوادث المماثلة، لحماية المدنيين وتقليل خطر مواد التدفئة في حوادث الحرائق والاختناق، والأمراض التي تسببها”.

وتضمنت حملات التوعية التحذير من مخاطر غاز “أول أكسيد الكربون” الناتج عن احتراق الفحم، ومواد التدفئة غير الصحية المستخدمة في المنطقة، وطرق الأمن والسلامة من الحرائق، بالإضافة إلى نشر رسائل الوقاية من أمراض فصل الشتاء للحد من انتشارها بين المدنيين، وخاصةً الأطفال وكبار السن الأكثر تأثراً بتغييرات درجات الحرارة.

وفي ذات السياق، كشف فريق منسقو استجابة سوريا عن حصيلة مرعبة، لعدد الحرائق منذ مطلع العام الحالي 2024 وحتى اليوم في شمال غربي سوريا، إذ بلغت ضمن المخيمات والمنازل السكنية أكثر من 60 حريقاً مسببة العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.

وشدد الفريق على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع حدوث الحرائق، والتي تعود بمعظمها إلى الاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة، أو تسرب الغاز من مواقد الطهي، طالباً من المنظمات الإنسانية العمل على تأمين مستلزمات الوقاية من الحرائق بشكل أكبر ضمن المخيمات.

مقالات ذات صلة