الصنمين في درعا تشهد تصعيدا خطيرا للأحداث الأمنية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تصعيد عسكري خطير شهدته مدينة الصنمين شمال محافظة درعا يوم أمس الخميس، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تتبعان لأفرع أمنية، استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقنابل وقذائف الـ RPG.

وحسب ما نقله مراسلنا في المنطقة، قال: إن الاشتباكات وقعت بين مجموعتين محليتين، الأولى بقيادة “وليد الشتار” وتتبع لفرع الأمن العسكري، والأخرى بقيادة “أحمد اللباد” وتتبع لفرع امن الدولة.

وأكد أن المجموعتين متورطتان بعمليات تجارة وتهريب المخدرات، وثبت ضلوعهما بعمليات اغتيال كثيرة في المنطقة بالاشتراك مع جهات إرهابية.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين بينهم نساء بسبب الرصاص الطائش، عرف منهم المدعو “أحمد خالد الهيمد – إبراهيم الشتار – وائل الشريف – هشام الشتار”، فيما تم حصار العديد من العائلات، ونزوح أخرى من حي الجمعية الذي جرت فيه الأحداث داخل في مدينة الصنمين، حيث وجه العديد من الأهالي نداءات استغاثة للتدخل من خارج المدينة لحل النزاع الحاصل وإيقاف الاقتتال.

وعلى الجانب الآخر، قال المراسل إن الأهالي الأهالي عثروا صباح اليوم على جثة المدعو “حيان وائل الجيدوري” وعليها آثار إطلاق نار في حي الجمعية الذي حدثت فيه الاشتباكات، كما توفي مساء أمس الطفل “محمد إسماعيل العثمان” متأثراً بإصابته إثر الانفجار الذي حصل منذ يومين في ذات المدينة.

هذا وتشهد مدينة الصنمين بين الحين والآخر أحداثاً أمنية واشتباكات عنيفة، واستهدافات بالرصاص والعبوات الناسفة، منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الحليفة لها عليها بشكل كامل في عام 2018، إذ عمل من خلال أجهزته الاستخباراتية وخلاياه المتورطة في عمليات الاغتيال، على تصفية ممنهجة لمعارضيه، وكان من بينهم شخصيات قيادية وعناصر مصالحات، سعياً منه لاستنزاف أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة