صادرت مجموعات عسكرية تابعة لما يسمى بـ ” لواء الباقر” الذي يتلقى دعمه من “الحرس الثوري الإيراني، عشرات المنازل التي هجر أصحابها من أحياء حلب الشرقية، عقب العملية العسكرية الواسعة التي تعرضت لها المنطقة في نهاية عام 2016.
وجاء ذلك بهدف منح المنازل للخارجين من قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر إعلام محلية، إن “الميليشيا قامت بحملة واسعة وصادرت عدد كبير من المنازل التي يقطنها نازحون أو أصحابها في أحياء حلب الشرقية، وأرغمتهم على الخروج منها، والسكن ضمن المدارس أو التجمعات التي أُنشئت للنازحين”.
وأضافت المصادر، أن “الميليشيا تستولي على نصف المنازل في الأحياء الشرقية، وجلبت عائلات مقاتليها وأسكنتهم فيها”.
يذكر أن نحو 8000 نسمة خرجوا من الفوعة وكفريا مقابل إخراج الأهالي المحاصرين من مضايا والزبداني، بموجب اتفاق المدن الأربعة المبرم بين “تحرير الشام” من جهة، و “حزب الله” وإيران من جهة أخرى.