في عيد الحب.. أسعار غير منطقية تخيم على أسواق دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تناقلت وسائل إعلام محلية بمناطق النظام أسعاراً مضاعفة للورود الحمراء وهدايا مايسمى بـ “عيد الحب”، الذي يصادف 14 شباط من كل عام، حيث وصل سعر

الدب الأحمر الكبير إلى أكثر من مليوني ليرة سورية، تزامناً مع ارتفاع مفاجئ طال جميع انواع الهدايا التقليدية المفضلة في هذا اليوم مثل الورود الحمراء والساعات وعلب العطر.

إذ تشهد أسواق مدينة دمشق إقبالاً ملحوظاً على محال الهدايا والورود منذ أسبوع تقريباً، رغم الأسعار المرتفعة خاصة لباقات الورد المنسقة، التي زادت أضعاف ماكانت عليه قبل أيام، وفق ما ذكر موقع “أثر برس” المقرب من النظام.

وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن سعر الوردة الحمراء وصل لـ 25 ألف ليرة، بينما وصل سعر الباقة من خمس ورود قرابة 150 ألف، وهي قابلة للزيادة حسب عددها، فيما سجل سعر “الدب الأحمر” ذو الحجم الكبير قرابة مليونين ليرة سورية، ويقل السعر كلما قل حجمه إلا أن الأسعار عموماً خيالية، وتعادل أضعاف راتب موظف حكومي.

وذكر أحد الباعة حسب الموقع، أن التجار تعتبر هذا اليوم فرصة موسمية لرفع الأسعار حيث شهدت الأسواق منذ أسبوع حركة نشطة على طلبات الهدايا من فئة الشباب رغم ارتفاع أسعارها أكثر من 50 بالمئة عن سعرها الحقيقي.

بالوقت الذي تشهد فيه معظم المحافظات في مناطق النظام تضخم اقتصادي، ناتج عن تدني مستوى الدخل والقدرة الشرائية لغالبية المواطنين، وارتفاع معدل الإنفاق أضعاف كثيرة، ما تسبب في اتساع الفجوة بينهما، وقبل أيام كشف عضو غرفة تجارة دمشق أن القوة الشرائية للسوريين ما تزال ضعيفة، وغير قادرة على تلبية جميع احتياجات المواطن.

وكان البرنامج الأغذية العالمي قد أكد قبل أيام أن حوالي 80 بالمئة من السوريين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2024، وفقاً لنظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لهذا العام مشيراً إلى أن نحو 55 بالمئة من السكان السوريين أي ما يعادل 12.9 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي

مقالات ذات صلة