إهمال صيانة أدوات التدفئة يهدد حياة المدنيين شرق سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تستمر حوادث الحرائق المنزلية بتصدر واجهة الأحداث الحياتية اليومية في ريف الرقة شرق سوريا، والتي تتسبب بوقوع ضحايا خاصة من الأطفال.

وأفاد عدد من أبناء الرقة بأن الحرائق المنزلية أدت إلى وفاة 4 مدنيين بينهم 3 أطفال منذ بداية العام الحالي في ريف الرقة، كانت آخرها حادثة وفاة طفلة في بلدة المنصورة بريف مدينة الطبقة.

وأشار أبناء المنطقة إلى أن الطفلة التي فقدت حياتها في المنصورة هي من ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين أصيبت شقيقتها بحروق نتيجة انفجار مدفأة في منزلهما.

وأرجع كثيرون سبب تلك الحوادث إلى سوء جودة مازوت التدفئة، وإهمال صيانة أدوات التدفئة، مؤكدين أن عدد ضحايا الحرائق خلال الشتاء الحالي وصل إلى 3 أطفال وفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، وفق تقديراتهم.

وقبل أيام، توفيت فتاة متأثرة بحروق ناجمة عن انفجار “بابور” كاز، كانت تستخدمه في منزلها في قرية هنيدة بالريف الشرقي للطبقة.

ورغم أنه تم نقل الفتاة إلى المستشفى في دمشق لتلقي العلاج نتيجة إصابتها بحروق شديدة، لكنها توفيت بعد يومين من إسعافها.

وبين فترة وأخرى يدعو فريق الاستجابة الأولية في الرقة وريفها الأهالي إلى الحذر من نشوب حرائق عند استخدام المدفأة المنزلية، مشيرا إلى أنهم يقومون بتقديم إرشادات وتوجيهات للحد من نشوب الحرائق بشكل عام.

وحسب فريق الاستجابة فإنه يجب الانتباه بشكل كبير عند إشعال المدفأة، لأن حرائق المازوت هي حرائق بترولية سريعة الاشتعال وتشكل خطراً على الأرواح والممتلكات.

وقبل ذلك، أصدر فوج إطفاء منطقة الطبقة توصيات لتجنب الحرائق عند تشغيل المدفأة المنزلية، ومنها: إبعاد الأطفال عن المدفأة حفاظاً على سلامتهم ولتجنب وقوع الحرائق، إضافة إلى تعبئة خزان الوقود الخاص بالمدفأة (الدبو) خارج المنزل، والتأكيد على ضرورة إطفاء المدفأة ليلاً، خاصة الكهربائية لأنها قد تؤدي إلى اشتعال الأسلاك الكهربائية بسبب الاستجرار الزائد للتيار.

وتتعالى أصوات أبناء المنطقة الشرقية للتنبيه من عواقب إهمال صيانة أدوات التدفئة، ومن أهم تلك العواقب: اندلاع الحرائق في فصل الشتاء، إضافة إلى الخسائر البشرية والخسائر المادية.

مقالات ذات صلة