ما سبب رفع حالة التأهب في محيط مخيم الهول؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تفيد الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية باتخاذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبدعم من التحالف الدولي إجراءات أمنية مشددة حول مخيم الهول بريف الحسكة.

وعملت قسد على نشر المزيد من الحواجز على الطريق الواصل بين الحسكة وبلدة الهول، وذلك بعد ورود أنباء عن احتمالية هجوم خلايا تنظيم داعش على المخيم، حيث تم تفتيش جميع المركبات والأشخاص الداخلين والخارجين من المخيم.

وقلل الناشط أبو عبد الله الحسكاوي من جدية داعش وخلاياه في شن هجوم على المخيم، لافتا إلى أن التشديد الأمني ربما سببه وضع حد لعمليات التهريب من المخيم بضغط من التحالف الدولي.

وأفاد بأن هناك بعض التكتم على بعض التحركات من داعش وخلاياه في المنطقة الشرقية، والتي لم يعد يتم الحديث عنها من قبل معرفاته منذ عدة أيام.

ولفت إلى النشاط الملحوظ لداعش هو في منطقة البادية السورية وتحديدا في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، حسب كلامه.

ومؤخراً، نفذت قوات التحالف الدولي وقوات قسد عملية تمشيط واسعة النطاق داخل مخيم الهول، بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة، بما في ذلك هجوم على حاجز أمني لقوات سوريا الديمقراطية في محيط المخيم، أسفر عن مقتل عدد من عناصرها.

من جهة أخرى، أفاد بعض أبناء المنطقة بأن عدد الهجمات التي نفذها داعش ضد قوات قسد شرقي سوريا، منذ مطلع العام الحالي، وصلت إلى 13 عملية، بحسب تقديراتهم.

ولفتوا إلى أنه منذ بداية شباط الجاري، نفذ التنظيم 17 هجوماً نفذها ضد قوات النظام وميليشياته، في حين بلغت حصيلة قتلى قوات النظام 22 قتيلا و24 مصابا.

ووسط كل ذلك، ما تزال البادية السورية مسرحا لعمليات أمنية وعسكرية متواصلة، مع استمرار هجمات تنظيم داعش التي تُوصف بأنها عنيفة ضد قوات النظام السوري وميليشياته.

وقبل أيام، استهدف تنظيم داعش بهجوم مسلح ثكنة لقوات النظام غرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر بينهم ضابط وفرار الباقين.

ورغم الحملات العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم من القوات الروسية ضد تنظيم داعش في البادية السورية، لكنها ما تزال دون أي فائدة ولم تحقق أي نتائج تذكر، وفق ما أفاد مهتمون بملف البادية لمنصة SY24.

مقالات ذات صلة