كيف تحولت المسابح الشتوية إلى وجهة ترفيهية رائجة في إدلب؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يقوم “أحمد” بتغطية مسبحه الصيفي بشوادر من البلاستيك العازل لبرودة الطقس خلال فصل الشتاء، كما قام بشراء جهاز لتسخين ماء المسبح، مما يمكّنه من تقديم خدمات متواصلة على مدار العام.

انتشرت المسابح الشتوية بشكل ملحوظ في مناطق الشمال السوري مؤخرًا، حيث توفر خدمات الاستحمام وجلسات الاسترخاء والسهرات الشبابية والعائلية لأصحاب الدخل المادي الجيد.

“أحمد”، 41 عامًا، أب لأربعة أولاد، يقيم في مدينة بنش شرقي إدلب، مالك مسبح “النعيم” في المدينة، حيث قام بتحويل مسبحه مع بداية فصل الشتاء لتقديم خدماته خلال هذا الفصل.

خلال لقاء خاص لمنصة SY24، صرّح “أحمد”: “عملت على سقف المسبح بالشوادر البلاستيكية، بالإضافة إلى تجهيز حمامات الماء وغرف لتبديل الملابس والمطبخ ليتمتع الزبائن بأجواء دافئة تمنحهم حرية الحركة رغم الأجواء الباردة”.

تختلف أجور الحجز من مسبح لآخر حسب الخدمات المقدمة، وتتفاوت بحسب عدد ساعات الليل أو النهار، حيث صرّح “أحمد” بأن أجور مسبحه تبلغ 40 دولارًا أمريكيًا للحجز النهاري لمدة 6 ساعات، بينما يصل الحجز الليلي إلى 50 دولارًا.

يقبل سكان الشمال السوري على زيارة الحمامات والمسابح الشتوية بهدف الترفيه والتسلية، حيث يجتمع “يزن”، 28 عامًا، مع أصدقائه في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي للترفيه عن أنفسهم وتخفيف أعباء الحياة، حيث وصف “يزن” الأجواء بأنها “خاصة”، مشيرًا إلى رائحة صابون الغار والبخار الدافئ.

لجأ بعض الشباب إلى فكرة استئجار المسابح لفترات قصيرة لتخفيف التكاليف، حيث ذكر “عمرو”، 26 عامًا، أنه يزور المسبح مرة واحدة في السنة لمدة ساعتين فقط، ويدفع مع أصدقائه 6 دولارات على الساعة بالإضافة إلى تكاليف المشروبات والأطعمة.

ووفقًا للدراسات العلمية، فإن الماء الساخن يجعل العضلات أكثر استرخاءً وراحة، مما يعزز فرصة خلق شعور بالاسترخاء في الجسم، وهو أمر مفيد للعديد من المشاكل الصحية.

مقالات ذات صلة