أوضحت السفيرة الفرنسية لدى روسيا “سيلفي بيرمان” أن باريس قررت التخلي عن مطلبها برحيل بشار الأسد كشرط أساسي لتسوية الملف السوري “وفقاً لصحيفة “كوميرسانت الروسية”.
وأوضحت “بيرمان” أن “باريس لن تتخذ قراراً بشأن هذه القضية بدل الشعب السوري، لكن الحديث لم يعد يدور عن المطالبة برحيل بشار الأسد دون أي شروط”.
وعلقت السفيرة على الضربة الثلاثية التي نفذتها بلادها إلى جانب كل من بريطانيا وأمريكا أن الهدف منها ليس الدخول بحرب عالمية ثالثة إنما كانت مخصصة لضرب مواقع “متعلقة بالإنتاج غير القانوني للأسلحة الكيميائية”.
وشددت السفيرة أن بلادها أبلغت الروس بأن الضربات الجوية لن تستهدف جيش النظام السوري أو القوات السورية مؤكدةً أنه لم يسقط أي قتلى عسكريين.
وحول موقف بلادها من استعادة النظام للمناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة قالت: “فرنسا تعارض انتقال السيطرة على الأراضي، التي تم تحريرها من قبضة الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية، إلى قوات الأسد”.
يُذكَر أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أعلن في وقت سابق أنه يجب التباحث والتحدث مع بشار الأسد بعد هزيمة تنظيم الدولة، مشيراً أن ذلك لا يمنع محاسبته على جرائمه.
