أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” يوم الأحد (6 أيار/مايو)، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها الكوادر الإعلامية في سوريا.
وتربع النظام السوري على عرش الجرائم منذ آذار 2011 بنسبة تصل إلى 83%، حيث عمد بشكل ممنهج إلى محاربة الناشط الإعلامي، وارتكب مئات الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين، محاولاً بذلك طمس الجرائم بحق المواطنين السوريين.
قالت الشبكة إن “ثلاثة إعلاميين قتلوا، أحدثك على يد الحلف السوري الإيراني، والثاني على يد تنظيم الدولة، ونسبت الثالث لجهات مجهولة، وذلك خلال شهر نيسان الماضي من العام الجاري”.
حيث بلغ عدد الإعلاميين القتلى في سوريا منذ مطلع عام 2018 ومحام مطلع أيار الجاري، نحو 29 إعلامياً.
وسجل التقرير، حدوث ثلاث إصابات من الكوادر الإعلامية، خلال ذات الفترة، كما وثق أربع حالات اعتقال بينهم امرأة على يد هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة، وقد أفرج عن اثنين منها.
ووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 682 من الكوادر الإعلامية في سوريا خلال السنوات السبع الماضية، على أيدي أطراف النزاع الفاعلة، فيما بلغ عدد المعتقلين منهم نحو 1116 إعلامياً.