شهدت البادية السورية في يوم واحد،4 هجمات متزامنة من مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم خلايا لتنظيم داعش، استهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وميليشياته المساندة في البادية السورية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر.
وحسب الأنباء الواردة من البادية، استهدف الهجوم الأول موقعًا عسكريًا لميليشيات الجبناء العراقية قرب قرية “السلام عليكم” جنوب شرق الرقة، ما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة حيث قُتل وأُصيب عدد كبير من الجنود والمقاتلين.
واستهدف الهجوم الثاني آليتين لميليشيا قوات العشائر التابعة للنظام على أطراف قرية “المشيرفة” جنوب بادية “معدان” شرقي الرقة، أسفر كذلك عن مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين وتسبب في خسائر مادية بالآليات المستهدفة.
أمّا الهجوم الثالث، فاستهدف شاحنة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة أثناء توجهها إلى حقل الورد النفطي جنوب غرب دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مصرع ستة عناصر وإصابة ثمانية آخرين، إضافة إلى تكبد النظام خسائر مادية في الشاحنة والمعدات العسكرية.
واستهدف الهجوم الرابع نقطة عسكرية لميليشيات لواء القدس في بادية “التبني” غربي دير الزور، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين.
بالإضافة إلى هذه الهجمات، تعرض أحد عناصر النظام لإصابة جراء انفجار عبوة ناسفة في بادية “الرصافة” جنوب غرب الرقة.
ومنذ عدة أيام، ينفذ طيران الاستطلاع الروسي عملية مسح وتمشيط وتصوير جوي، لأهداف وتحركات تنظيم داعش في مناطق متفرقة من البادية السورية.
وقبل أيام، تبنى تنظيم داعش مقتل 3 عناصر من قوات النظام بعد أسرهم خلال تجولهم عبر دراجة نارية ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وتتزامن الهجمات على قوات النظام وميليشياته في البادية، مع هجمات لمسلحين مجهولين تستهدف مواقع قوات قسد في المنطقة الشرقية وبخاصة أرياف الرقة ودير الزور.
كما تتزامن مع إرسال ميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس إرسال تعزيزات ومؤازرة لقواتها المنتشرة في البادية السورية، منذ عدة أيام.
ووثقت مصادر متطابقة مقتل 195 شخصاً منذ مطلع العام 2024 على يد داعش وخلاياه، في مناطق متفرقة من البادية السورية.