تشهد مدينة الرقة شرق سوريا ومع أول أيام شهر رمضان، عودة مشكلة سوء جودة رغيف الخبز في الأفران العامة والخاصة، الأمر الذي أثار استياء الأهالي وشكاويهم المتكررة.
وشكا أهالي عدد من الأحياء والمناطق من مشاكل في مادة الخبز الموزعة من بعض الأفران على الأهالي، وأهمها مشاكل “الحموضة” ما يجعل المادة غير صالحة للاستهلاك البشري.
وأكد الأهالي أن الفساد لم يعد يحتمل وأن على الجهات المسؤولة التحرك لضبط عمل الأفران ومراقبة جودة رغيف الخبز، بحسب كلامهم.
وأجمع عدد من سكان المدينة على أن رغيف الخبز يعاني من طعم غير مقبول ونكهة غير مرغوبة، معربين عن استغرابهم من هذا الأمر مع بداية شهر رمضان؟، كما لاحظ الأهالي صغر حجم الرغيف بشكل ملحوظ، مقارنةً بالسعر المحدد له.
ومؤخرا، أفاد سكان الرقة بأن سعر 9 أرغفة وصل إلى 1000 ليرة سورية، في حين ذكر آخرون أن سعر 12 رغيف بلغ 2000 ليرة سورية.
وأرجع بعض السكان سبب طعم الحموضة في رغيف الخبز إلى نقص في كمية الخميرة المستخدمة في عملية العجن، وأيضاً قد يكون استخدام دقيق رديء الجودة أحد الأسباب وراء صغر حجم الرغيف وصلابته.
واستنكر كثيرون عدم مراقبة الجودة من قبل الجهات المعنية، ما يساهم في تفاقم هذه المشكلة التي تُشكل عبئًا إضافيًا على كاهل المواطنين، خاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها.
وبين فترة وأخرى، يؤكد أهالي الرقة على أن موضوع سوء جودة رغيف الخبز من أهم القضايا التي تهمّ السكان، ويجب على جميع الجهات المعنية العمل على إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، لضمان حصول الأهالي على رغيف خبز بجودة عالية وبسعر مناسب.
