دول عربية تنجح في منع دخول مواد محظورة قادمة من سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

حوّل النظام السوري وميليشيا “حزب الله” اللبناني مناطق واسعة من سوريا، ولاسيما الحدودية مع لبنان والأردن، إلى بؤرة لزراعة وصناعة المخدرات، وإنتاج كميات ضخمة من الحبوب والمواد المخدرة وتصديرها إلى الخارج، بما في ذلك دول الجوار مع سوريا، عبر إرسال شحنات ضخمة من المواد المخدرة بطرق مختلفة، كانت منصة SY24 قد تناولت هذا الموضوع في تقارير سابقة.

وفي آخر المستجدات التي رصدتها المنصة، أحبط حرس الحدود الأردني أمس الأربعاء، كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا، وقال مصدر عسكري أردني: إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة مجموعة من المهربين لاجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

وفي ذات السياق تم ضبط 18 مليون حبة من أقراص “الكبتاجون” المخدرة من قبل جمارك مدينة بنغازي في ليبيا يوم الثلاثاء الماضي، قادمة من الموانئ السورية في مناطق النظام، كانت مخبأة ضمن حاويات تفاح مبردة، عن طريق شركة “دار السلام”.

وقبل أيام، أحبطت الجمارك ومكافحة المخدرات في الأردن تهريب (237) ألف حبة من الكبتاجون قادمة من سوريا عبر معبر نصيب الحدودي، حيث أعلنت الجمارك الأردنية أنها عثرت على المواد المخدرة في طاولات خشبية قابلة للطي وأسِرّة أطفال كانت مخبأة بطريقة سرية داخلها.

بين الحين والآخر يعلن الجانب الأردني عن إحباط عمليات تهريب مخدرات قادمة من المنطقة الحدودية السورية، وبكميات كبيرة جدًا، وهي على هذه الحال منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا، حيث يعد النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران المسؤولون عن عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي ودول أخرى، بإشراف ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا حزب الله، التي أنشأت عددًا من مصانع الكبتاجون عقب سيطرة النظام على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.

مقالات ذات صلة