في مناطق النظام.. واحد من كل خمسة أشخاص يعاني مرضا نفسيا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أقرت مصادر طبية عاملة في مناطق النظام السوري، بازدياد الاضطرابات النفسية في تلك المناطق، لافتة إلى أن واحداً من كل خمسة أشخاص يعاني من مرض نفسي، أي ما يعادل 20 إلى 25% من السكان.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تفاقمت بسبب الحرب في البلاد، حيث ارتفعت نسبة الاضطرابات النفسية بشكل كبير، وبات الاكتئاب والقلق هما الأكثر شيوعاً.

ولفتت إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر تأثراً بالأزمات النفسية، وذلك بسبب استهدافهم بشكل مباشر في المجالات الاقتصادية والأمنية، إضافة إلى شعورهم باليأس وفقدان الأمل.

ومن العوامل التي تساهم في انتشار الاضطرابات النفسية في سوريا، حسب ذات المصادر، الأزمات الاقتصادية والارتفاع الكبير في الأسعار والتي تسببت بضغوطات نفسية كبيرة على السوريين، إضافة إلى شعور السوريين بانعدام الأمن والأمان ما يُفاقم من حالتهم النفسية.

من جانبها، قالت الناشطة الإنسانية إيمان ظريفي لمنصة SY24، إن “كل أنواع الأذى والضرر وضعها نظام الأسد بشعبه خصوصا الواقع تحت سيطرته، منها الأمراض الجسدية والنفسية، وهذا شيء بديهي لأن أدنى مقومات الأمان والمعيشة غير متوفرة فيصاب الشعب بأمراض نفسية حيث يقف عاجزا أمام المصائب التي ليس لها حل وطال عليها الأمد”، مؤكدة أن “الإحباط والتشاؤم بات شبحاً يلاحق معظم السوريين الذين لا حيلة لهم”.

يشار إلى أن معاينة الطبيب النفسي تتراوح بين 30- 50 ألفاً ليرة سوريّة في دمشق، الأمر الذي يُولد رفض بعض الأفراد للذهاب إلى العيادات النفسية لعدم قدرتهم المالية.

ومؤخراً، أكدت “نجاة رشدي” نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، أنه “بدون حل سياسي في سوريا، ستزداد نسبة الإصابة بالأمراض العقلية، لذا يجب أن نقوم بالمزيد لتلبية احتياجاتهم”.

مقالات ذات صلة