وجد الأهالي بالقرب من بلدة خربة الغزالة على أوتوستراد ( دمشق – درعا) يوم أمس الخميس جثة مقتولة ومرمية عند نقطة تابعة للنظام في المنطقة وعليها آثار عدة طلقات نارية.
وفي التفاصيل تبين أن الجثة تعود المدعو “محمد راكان عباس” الذي يعمل في المخابرات الجوية ويحمل بطاقة أمنية كمتطوع في قسم الدراسات الأمنية بمحافظة درعا.
وذكرت مراسلنا أن المدعو “عباس” ينحدر من محافظة حمص وثبت تورطه في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، حيث شهدت الفترة الأخيرة استهدافات عدة لتجار المخدرات عن طريق مسلحين مجهولين وأغلبهم من عناصر وضباط النظام والميليشيات الحليفة له، ويتمتعون بحماية أمنية كبيرة.
وفي تقرير سابق أكدت منصة SY24، أن النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا هي المسؤولة عن عمليات تهريب المخدرات سواء إلى الأردن أو منطقة الخليج أو الدول الأخرى، ويشرف عليها ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا “حزب الله”، إضافة إلى وجود عدة مصانع للحبوب المخدرة والكبتاجون تم إنشائها عقب سيطرة النظام على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.
وتعيش المنطقة حالة من الفلتان الأمني والتشبيح العلني وعمليات الخطف والقتل والاغتيال حيث شهد اليوم الجمعة مقتل الشاب “محمد رجا بجبوج” بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين في مدينة درعا البلد، وذكرت مصادر متطابقة أن المدعو مدني يعمل في بيع وشراء الأدوات المنزلية المستعملة ويحمل بطاقة تسوية ومصالحة منذ العام 2018.
حيث شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً كبيراً في عمليات الاغتيال والتفجيرات طالت عدداً من عناصر النظام وضباطه والميليشيات المحلية التابعة له بسبب الانتهاكات التي ترتكبها تجاه المدنيين والتضييق عليهم.
