قال ممثل الحكومة الألمانية الخاص لدمج اللاجئين في سوق العمل دانييل تيرزينباخ، إن 70% من اللاجئين السوريين الذكور يعملون في ألمانيا لكن لا يزال هناك “بعض ما يجب القيام به” عندما يتعلق الأمر بإدماج النساء السوريات.
وأضاف تيرزينباخ، أن معدلات توظيف اللاجئين من سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، وغيرها من بلدان المنشأ الرئيسة لطالبي اللجوء في ألمانيا، آخذة في الارتفاع، بعد بدء تفعيل “البرنامج الوظيفي” الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف المساعدة في توظيف اللاجئين بالأماكن الشاغرة وتسريع اندماجهم في سوق العمل.
وأشار إلى توظيف أكثر من 13 ألف شخص من الدول الثماني الرئيسة لطالبي اللجوء، خاصة سوريا وأفغانستان، خلال الشهر الماضي، مقارنة بنحو 11 ألفاً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وأكد تيرزينباخ، أن اللاجئين، الذين قدموا إلى ألمانيا في عامي 2015 و2016، خلال حركة اللاجئين الأولى، وكان معظمهم سوريون، تم دمجهم في سوق العمل بمعدل أعلى من المتوسط، حتى بالمعايير الدولية.
وفي وقت سابق قال جان شنايدر، مدير الأبحاث في المجلس الألماني الاستشاري للاندماج والهجرة، إن عدد السوريين المؤهلين للتجنيس بألمانيا وصل 449 ألفاً، مرجعاً ذلك إلى اندماجهم الاقتصادي الناجح وتعلمهم للغة، هذا فضلاً عن إظهارهم دافعاً قوياً للغاية للحصول على الجنسية.
وترجح صحف ألمانية إلى أن يشهد العدد الإجمالي للتجنيس بألمانيا ازدياداً كبيراً، حيث تخطط حكومة المستشار الحالي أولاف شولتز لتغيير القانون ليصبح الحصول على الجنسية ممكناً بعد 5 سنوات أو حتى 3 سنوات لمن يندمجون بشكل سريع ومتميز.