تمكنت قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات قسد وبدعم من قوات التحالف الدولي، من القبض على مسؤول مضافة لتنظيم داعش في قرية “غريبة” بريف الحسكة شرقي سوريا.
ووصفت قوات قسد العملية بأنها نوعية، لافتة إلى تمكنها من مداهمة مكان اختباء أحد عناصر تنظيم داعش وإلقاء القبض عليه.
وبحسب بيان قوى الأمن الداخلي، تبيّن أن المقبوض عليه كان يشغل منصب مسؤول مضافة لتنظيم داعش في القرية، مضيفة أنه قد تم العثور بحوزته على أسلحة وذخائر وجعب عسكرية وهواتف محمولة.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لمحاربة تنظيم داعش في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار، في حين تعتبر عملية القبض على مسؤول مضافة داعش ضربة قوية للتنظيم في المنطقة.
ولفتت قوات قسد إلى أن هذه العملية الناجحة تُساهم في تعطيل عمليات التنظيم وإضعاف قدرته على التواصل والتخطيط للهجمات.
واعتبر الناشط السياسي عبد المنعم المنبجاوي، أحد أبناء المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، أن هكذا عمليات أمنية مستمرة ضد داعش تُساهم في تقويض قدرته على العمل في المنطقة، إضافة إلى تعزيز الشعور بالأمن والاستقرار بين السكان المحليين.
وأضاف أن هذه العمليات الناجحة تُعدّ رسالة قوية لتنظيم داعش، وتُؤكد عزم الجهات المختصة وبدعم من التحالف الدولي على محاربته والقضاء عليه.
وفي آذار/مارس الماضي، نفذ التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات قسد 3 عمليات أمنية أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش، وذلك في مدينة الرقة.
وأعلنت قوات قسد في بيان، أن العملية الأمنية جرى تنفيذها بدقة شديدة واستهدفت أحد مسؤولي التمويل لخلايا تنظيم داعش من الجنسية العراقية في مركز مدينة الرقة.
كما تم خلال الشهر ذاته، اعتقال مجموعة من عناصر وخلايا تتبع للتنظيم في ريف دير الزور الشمالي وفي مدينة الحسكة.
وبشكل مستمر تؤكد مصادر من داخل البيت الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية بتزايد الهجمات التي يشنها تنظيم داعش وخلاياه النائمة، والتي تستهدف حواجزه ونقاط التفتيش الأمنية بشكل خاص شرقي سوريا.
ومؤخراً، أكدت تقارير غربية على أهمية حرمان تنظيم داعش وخلاياه من استغلال الفوضى الأمنية والعسكرية التي تحصل في سوريا، لافتة إلى أن التنظيم يحتفظ بالقدرة على شن هجمات حرب عصابات مميتة وعمليات تخريبية.