ازدياد ملحوظ بعدد الأطفال المدخنين في السنوات الأخيرة بدمشق وريفها، كشفت عنه مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة بحكومة النظام يوم أمس، مؤكدة أن هذه المعلومات نتيجة برنامج مسح صحي مدرسي شمل الأطفال في المرحلة العمرية بين 13-17 عاماً للتأكد من نسبة الأطفال المدخنين.
وأشارت إلى أن هناك نقص في أدوية الإقلاع عن التدخين وسط ازدياد نسبة الأطفال المدخنين في سوريا عموماً، وانتشار منتجات إلكترونية مثل: “السيجارة الإلكترونية والأيكوس ومجموعة التبغ الإلكترونية” التي كان لها دور كبير في إدمان الأطفال على التدخين.
ولوحظ انتشار الأطفال المدخنين بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن تعاطي المخدرات ومواد كيميائية مثل “الشعلة” التي تسبب حالة من الإدمان إثر استنشاقها بشكل متكرر، وسط إهمال كبير من قبل المعنيين في الحد من انتشارها أو معالجة الأطفال المدمنين.
ونوه ناشطون إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال يرتادون المقاهي والكافتريات لشرب “الأركيلة” والدخان، فضلاً عن ازدياد أعداد الأطفال المدخنين في الشوارع والحدائق العامة والمدارس أيضاً محملين النظام وحكومته أمر فساد جيل كامل من الأطفال بسبب عدم الرقابة ومحاسبة المعنيين وإيجاد الحلول لمكافحة هذه الظاهرة.
وفي وقت سابق سلطت منصة SY24 الضوء على ازدياد حالات الإدمان بين كافة شرائح المجتمع لاسيما فئة الشباب من كلا الجنسين في مناطق النظام والذي ساهم بشكل مباشر في إغراق المناطق القابعة تحت سيطرته بمختلف أنواع المخدرات والترويج لها، والتجارة بها.