أكدت سلطات النظام السوري عن وجود خطط قيد الدراسة بهدف البدء بتنفيذ مشروع قنوات من شأنها درء السيول بأسرع وقت ممكن، والذي يخفف ضغط المياه المنهمرة من أعلى الجبال إلى الوديان.
وقال “طارق نحاس” مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق، إن “المشروع مطروح على طاولة المحافظة منذ عام 2011، لكنه توقف في الأعوام السبعة الماضية جراء أحداث الأزمة إضافةً لكلفته العالية التي تقدر بالمليارات”.
وأكد أنه “من المقرر تنفيذ المشروع في ثمانية مواقع وهي، (ركن الدين، المهاجرين، دمر، المزة، ساروجة، الميدان وغيرها).
وأضاف أن “بعض المناطق مثل أوتستراد المزة والفورسيزن وغيرها من المناطق تعاني من عدم استيعاب المطريات والأساطيل لغزارة الأمطار، حيث عامت بها المياه بعد الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها معظم المدن السورية في الأيام الأخيرة”.
وتسببت السيول التي شهدتها أحياء العاصمة السورية دمشق خلال الأيام الماضية، بجرف عدد كبير من السيارات، إضافةً إلى أضرار كبيرة في المحلات التجارية.