توفي الطفل “معاذ عبدالله ريحانية” يوم السبت الماضي، بعد تعرضه للدغة عقرب في مكان إقامته بمدينة أريحا جنوب إدلب، مما أدى إلى وفاته على الفور بسبب انتشار السم في جسده.
يزداد خطر العقارب والأفاعي والعناكب في الأماكن النائية مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
كما يواجه السكان في المناطق الجبلية والقرى الخطر نفسه، بالإضافة إلى سكان المخيمات العشوائية في الشمال السوري، حيث تزداد حالات لدغ الحشرات والعقارب والأفاعي خلال فصل الصيف.
وقبل أسبوعين، تعرض طفل آخر للدغة أفعى سامة أثناء لعبه بالقرب من منزله في منطقة الجبل الوسطاني بريف إدلب، تم نقله لتلقي العلاج اللازم بعد تلقيه الإسعافات الأولية من فرق الدفاع المدني السوري.
تنبهت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني السوري لمخاطر العقارب والأفاعي التي تخرج في هذه الفترة مع ارتفاع درجات الحرارة، محذرة الأهالي من ضرورة التوخي الحذر والانتباه لهذه الحالات، بالإضافة إلى إبعاد القمامة عن التجمعات السكنية والحفاظ على نظافة المنازل والخيام لمنع انتشار الزواحف والحشرات.
وقدمت الفرق نصائح وإرشادات توعوية للتعامل الآمن مع حالات الإصابة، من بينها الاتصال بالفرق الإسعافية فوراً وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين قبل وصول الإسعاف.
يذكر أن مخيمات الشمال السوري بُنيت بشكل عشوائي لاستيعاب النازحين، وتفتقر إلى البنية التحتية اللازمة، ما يجعل السكان عرضة لمخاطر الحشرات والزواحف خلال فصل الصيف.