نال الطالبان السوريان “إبراهيم روتو”، وزميله “أحمد عبد الخالق كنجو”، المرتبة الأولى في فرعي الهندسة الجيولوجية والهندسة الكيمائية في كلية الهندسة بجامعة Yüzüncü Yıl Üniversitesi في مدينة “وان” شرقي تركيا، للعام الدراسي 2017- 2018.
وحصد إبراهيم المرتبة الثانية على مستوى كلية الهندسة، أما أحمد فقد حصد المرتبة الثالثة، ليكونا بذلك أول سوريّين يحصلان على هاتين المرتبتين في الجامعة المذكورة.
ويشار إلى أن المهندسين قد جمعتهما الصداقة منذ بداية دخولهما إلى الأراضي التركية قبل حصولهما على منحة القبول في الجامعة.
وقد حصل الصديقان على شهادتهما الثانوية الصادرة من الحكومة السورية المؤقتة في إحدى المخيمات الحدودية، ليتمكنا بعدها من التقديم والحصول على مقعدين في كلية الهندسة بجامعة “يوزنجو” ويتشاركان غرفة السكن أيضاً طيلة مرحلة دراستهما.
ويتطلّع المهندسان الشابان لإكمال دراسة الماجستير في جامعة إسطنبول العريقة، وذلك بعد حصولهما على القبول لمتابعة دراستهما العليا.
ويذكر أن إبراهيم من بلدة “مرعند” بريف إدلب الغربي، أما إبراهيم من “دارة عزة” التابعة لريف حلب الغربي، الواقعتان في الشمال السوري المحرر.
ويأتي هذا الإنجاز ليضاف إلى إنجازات الطلبة السوريين المتفوقين الذين تخرجوا في العام الدراسي الفائت 2016- 2017 من الجامعات التركية، وحصلوا على المراتب العليا، كالطالب “حسين نجار” الذي أحرز المرتبة الأولى بتخرجه من كلية الآداب في جامعة “7 كانون أول” في كيلس، والطالب “محمد عمار الشعّار” الذي حقق المركز الأول في جامعة إسطنبول، متقدّماً على زملائه من السوريين والأتراك في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
كما يشار إلى أن الطالب “محمد طالب زمزم” حاز على مرتبة “الشرف” في كلية “يلدز التقنية” بإسطنبول، قسم الميكاترونيكس من كلية الهندسة الميكانيكة، ووالديه اللذان تخرجا بتفوق من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة، بجامعة تشوكوروفا، بالإضافة إلى الطالبة “رزان أبو صالح” التي أحرزت المرتبة الأولى في العلوم الطبية من جامعة تشوكوروفا أيضاً من العام نفسه.
الجدير بالذكر إلى ﺃﻥ ﻋﺪد ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ المسجّلين ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ الحكومية ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ حوالي 15 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ، إضافة إلى حوالي 2500 طالباً في الجامعات الخاصة. ومن بين جميع الطلاب يوجد حوالي 500 في مرحلتي الماجستير والدكتوراة.